Events
Seminars & Conferences: كنائس وأديرة الإسكندرية الأثرية ومحيطها... ثاني محاضرات الموسم الثقافي الأول بمكتبة الإسكندرية


يقوم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط لعام 2017 – 2018 ببرنامج لنشر الوعي بأهمية مدينة الإسكندرية وتميزها عبر العصور تحت عنوان "الحياة العلمية والثقافية ونقل المعرفة" كبداية تتوافق مع السياسة العامة لمكتبة الإسكندرية في الاهتمام حاليا بنشر الوعي ومحاربة التطرف بالفكر المستنير حيث تخطت المدينة العديد من اللحظات المظلمة بما في ذلك من حروب دينية واستعمارية وانتصرت عليها بسلاح العلم والثقافة وأثبتت لعالم مرارا ان التعليم ونقل المعرفة هو النور في مواجهة أسوار الجهل والظلام والعنف.

في إطار هذا الموسم الثقافي الأول قام المركز بأولى محاضرات الموسم الثقافي الأول بعنوان "علماء الإسكندرية القديمة بين التخصص والموسوعية" للأستاذ الدكتور محمد السيد عبد الغني، أستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية وعقب على الندوة الأستاذة الدكتورة فادية محمد أبو بكر أستاذ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بجامعة الإسكندرية يوم الأربعاء، الموافق 21 فبراير 2018. حيث عرض دكتور محمد عبد الغني أصل المكتبات في الحضارة المصرية واليونان وتأثر مكتبة الإسكندرية القديمة بهما وأهم خصائص وإنجازات علماء المكتبة القديمة والمجمع العلمي وما قدموه للعالم والدور التعليمي الذي قاموا به وأثره على الحياة الثقافية بالمدينة وتنوعها الديموغرافي في العصر اليوناني وبدايات العصر الروماني.  وزادت أهمية الإسكندرية الدينية والثقافية بعد دخول القديس مرقس الرسول إليها وأصبحت بعد ذلك مركزا للمسيحية في العالم ومدرسة لاهوتية وثقافية أسست لقواعد التوفيق بين العلم والثقافة والإيمان حتى انتهت كعاصمة إدارية للبلاد بعد بناء الفسطاط. لذا قام الأستاذ المهندس عاطف عوض أستاذ العمارة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بإلقاء ثاني محاضرات الموسم الثقافي بعنوان "كنائس وأديرة الإسكندرية الأثرية ومحيطها" وقد قام بالتعقيب عليها الدكتور لؤي سعيد مدير برنامج الدراسات القبطية، مكتبة الإسكندرية وذلك يوم الثلاثاء، الموافق 3 إبريل 2018، الساعة الثانية مساءً، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود. تحدث المهندس عاطف عوض عن الأديرة كمركز للعلم والثقافة ومدى اتساق البنية الهندسية والدور الروحي والثقافي للأديرة في العصور المختلفة.