Events
Ceremonies: نتيجة جائزة حسن فتحي للعمارة 2009


نتيجة جائزة حسن فتحي للعمارة  2009
الهوية في العمارة المصرية المعاصرة

 

اجتمعت لجنة التحكيم لجائزة حسن فتحي للعمارة بمكتبة الإسكندرية يوم السبت 24 أكتوبر 2009 برئاسة أ.د. إسماعيل سراج الدين وعضوية كل من: سها أوزكان، راسم بدران، صلاح حجاب، صلاح زكي،  خالد عصفور، سيف أبو النجا ،ممدوح عبد الكريم

 

 

وقامت اللجنة بفحص ودراسة  المشروعات المقدمة وعددها اثنان وثلاثون  مشروع مقدمة من 18 متسابق تقدموا  إلى المسابقة

وقد أقيم سيمنار واحتفالية عن المهندس حسن فتحي  بمكتبة الإسكندرية يوم 28  أكتوبر 2009 تم  فيها عرض المشروعات الفائزة وتوزيع الجوائز على الفائزين

 

 

المعرض الخاص بالمشروعات المقدمة

 

أ.د. إسماعيل سراج الدين يسلم الجائزة إلى م. جمال سمعان

     أ.د. إسماعيل سراج الدين يسلم الجائزة إلى د. محمد عوض

 

المشروع الفائز بالجائزة

 مشروع منزل العلايلي - ايكينجى مريوط -  الإسكندرية-  1995 
عوض وشركاه – مهندسون معماريون  د. محمد عوض –  م. جمال سمعان

جاء اختيار منزل العلايلي للفوز بالجائزة هذا العام للأسباب الآتية

 إحياء الهوية المحلية من خلال صياغة العناصر التراثية ضمن مفاهيم الحياة العصرية لأسرة مصرية بأسلوب مبتكر. هذا الابتكار يظهر متجليا في تصميم الفناء الداخلي و الفراغات المحيطة به المتدرجة من الداخل إلي الخارج

 

تحقيق التوازن العام الملموس بين الفراغات الداخلية و الحدائق الخارجية، حيث جاءت من كل جانب متممة لفلسفة التصميم المعماري للمبنى

 إرساء بعض مفاهيم الاستدامة الخاصة بتوفير الراحة البيئية داخل المنزل وتفعيل هذه المفاهيم في التصميم المعماري

 الابتعاد عن الاستعمال المفتعل للمفردات معمارية بغرض استحضار الهوية المحلية والاكتفاء ببساطة التكوين والتناغم العام مع البيئة المحيطة

ولم ينفرد منزل العلايلي بهذه الايجابيات وحده، بل وجدنا كل منها ممثلا في هذا المشروع أو ذاك، ولكن ربما انفرد منزل العلايلي بتواجدها جميعا، مع جودة اللغة المعمارية ودقة التفصيل ومهارة التنفيذ هذا، والملاحظ أن هذه الجودة المعمارية ليست غريبة على المسيرة المعمارية للمصمم بل نجدها نافذة في مشروعاته الأخرى المقدمة للجائزة

 

الجوائز التقديرية

مرتبة أبجديا وفقا لاسم المصمم

 مبنى الزوار بمحمية وادي الجمال - مرسى علم 
الجمعية المصرية لعمارة الأرض  م . جواد حشيش –  م.  خالد الحمامى –  م. رمسيس نصحى

يمثل تصميما معمارياً جاء قمة في البساطة، يتمشى تماما مع المكان والوظيفة، ويأتي مؤكداً أن العمارة يمكنها أن ترتبط بالمكان وتضيف إليه دون حاجة إلى التكلف أو لفت الانتباه، بل كاد أن يصبح جزءاً عضويا من البيئة المحيطة. إلا أن المشروع، مع مناسبته لموضوعه، لا يتناول التعقيدات العديدة التي يجابهها المعماريون المصريون في أغلب مشروعاتهم، ولا يتصدى للضوابط والتحديات العديدة التي كثيراً ما تفرض على المعماري وخياله، وكم كنا نحب أن نرى عمل هذه الجمعية الموهوبة في حله لمشاكل المدن وصعوبات الإسكان

 

 

  قرية كفر الجونة بالبحر الأحمر 
رامي الدهان وسهير فريد - معماريان

جاء هذا المشروع متفردا بين مشروعات المنتجعات السياحية والمجمعات السكنية الفاخرة التي تتباهي بالقباب والعقود وما أصبح يسمى "بطراز حسن فتحي" ولكن بدون فلسفة حسن فتحي. أما مشروع الجونة ففيه من الفلسفة المعمارية والتمكن في التصميم والمقدرة على تفعيل العناصر التراثية في قالب وظيفي منطقي متناغم مع الطبيعة والبيئة المحيطة ليكونّ سيمفونية معمارية تستحق الثناء. كما أن اللجنة تأثرت بقصة المشروع الذي بدأ سكنا للعاملين بالمشروع وانتهى مكانا لاستقبال الضيوف من السائحين
 

 

 

 

مبنى مقر مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية – القاهرة
مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية أ. د. عبد الباقي إبراهيم و شركاه

وهو مبنى قديم، كاد أن يفوز بجائزة الأغاخان للعمارة عام 1983 وهو مبنى يتصدى لمشكلة من أصعب المشكلات المعمارية: كيفية البناء في وسط المدينة في غلاف يحدده قانون المباني المصري، والذي يفرض شكلا نمطيا لدينا للعمارات السكنية والمكتبية ، والتي لا يأتي بجديد. فجاء المشروع كتجربة أولي للهوية المعمارية المحلية داخل عمران مزدحم مستخدما بعض المرادفات الإسلامية، وبهذه التجربة المنفردة أعاد المعماري صياغة فلسفة الهوية في لغة معاصرة، فتحية للراحل عبد الباقي إبراهيم لما أنجزه عبر العقود