سيمون روسل بيل هو أحد أشهر المواهب التمثيلية بالمسرح البريطاني وأكثرها إشادة بين النقاد، ووصفته صحيفة الإندبندنت بأنه «أعظم الممثلين المسرحيين في جيله».
تشمل أدواره مع فرقة شكسبير الملكية؛ دور الملك ريتشارد الثالث في مسرحية «ريتشارد الثالث»، ودور ثرسيتيس في مسرحية «ترويلوس وكريسيدا»، والمسرحيتان من إخراج سام مينديز. ومن المقرر عودته لها مجددًا في نوفمبر 2016 لاعبًا دور بروسبيرو في مسرحية «العاصفة».
في جلسة بعنوان «تجسيد أعمال شكسبير»، يطرح سيمون روسل بيل تساؤلات حصرية ويجيب عنها من خلال خبرته بهذا المجال؛ حيث يمكن للمشاركين أن ينالوا فرصة التحاور معه بشأن متطلبات الالتحاق بمجال التمثيل المسرحي والسينمائي، وتحديات تجسيد أعمال شكسبير، وغيرها من الأمور ذات الصلة بالمسرح والتمثيل من وجهة نظر محترف مشهور عالميًّا. فحقًّا إنها فرصة لن تعوض.
المزيد حول سيمون روسل بيل:
جسَّد سيمون بيل عدة أدوار على خشبة المسرح القومي؛ منها دور الملك لير في مسرحية «الملك لير»، ودور إياجو في مسرحية «عطيل» المرشح لجائزة أوليفيه لعام 1997 كأفضل ممثل، والمسرحيتان من إخراج سام مينديز؛ وأيضًا دور تيمون في مسرحية «تيمون الأثيني» الذي حاز عنه على جائزة جون ووندي تروين لعام 2012 من دائرة النقاد كأفضل ممثل لأعمال شكسبير، ودور بنديك في مسرحية «جعجعة بلا طحين» والمسرحيتان من إخراج نيكولاس هيتنر؛ ودور هاملت في مسرحية «هاملت» من إخراج جون كيرد، وحاز عنه على جائزة إيفننج ستاندرد للمسرح لعام 2000 كأفضل ممثل، وجائزة جون ووندي تروين الافتتاحية من دائرة النقاد كأفضل ممثل لأعمال شكسبير، وجائزة إليوت نورتون من جمعية نقاد بوسطن كأفضل ممثل متميز وسط فرقة كبيرة، كما رُشح عنه لجائزة أوليفيه لعام 2001 كأفضل ممثل. هذا بالإضافة إلى دور موسكا في مسرحية «فولبوني» من إخراج ماثيو وارتشوس، الذي حاز عنه لجائزة أوليفيه لعام 1996 كأفضل ممثل مساعد؛ والدور المزدوج: فولتير وبانجلوس في مسرحية «كانديد» من إنتاج جون كيرد وتريفور نان، الذي حاز عنه على جائزة أوليفيه لعام 1999 كأفضل ممثل استعراضي؛ ودور جورج في مسرحية «قفازون» من إخراج ديفيد لفيو، الذي رُشح عنه لجائزة توني لعام 2004 كأفضل ممثل.
أما على خشبة مسرح دونمار ويرهاوس؛ فقد شملت أدوار سيمون روسل بيل دور «فانيا» في مسرحية «العم فانيا»، ودور «مالفوليو» في مسرحية «الليلة الثانية عشرة»، والمسرحيتان من إخراج سام مينديز. وهما الدوران اللذان حاز عنهما على جائزة دائرة النقاد، وجائزة أوليفيه، وجائزة إيفننج ستاندرد لعام 2002 كأفضل ممثل. أما في أمريكا، فقد حاز على جائزة أوبي من جريدة «فيلدج فويس» كأفضل ممثل عن دوره في مسرحية «العم فانيا»، ورُشح لجائزة دراما ديسك الأمريكية كأفضل ممثل مسرحي متميز عن دوره في المسرحية نفسها، وكأفضل ضيف شرف مسرحي متميز عن دوره في مسرحية «الليلة الثانية عشرة». هذا بالإضافة إلى دوره في مسرحية «الخيّر» من إخراج ديفيد جريندلاي، الذي حاز عنه علي جائزة دائرة النقاد، وجائزة إيفننج ستاندرد لعام 2005 كأفضل ممثل؛ وأحدث أدواره في مسرحية «المعبد» الذي رُشح عنه لجائزة إيفننج ستاندرد للمسرح لعام 2015 كأفضل ممثل.
ومن ناحية أخرى، قام سيمون بأدوار تليفزيونية؛ منها دور ويدمربول في «الرقص على موسيقى الزمان» الذي حاز عنه على جائزة مجتمع التليفزيون الملكي للبرامج لعام 1997 كأفضل ممثل، وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون لعام 1997 كأفضل ممثل؛ وأيضًا دور فالستاف في الجزأين الأول والثاني من «هنري الرابع» من إخراج ريتشارد آير، الذي حاز عنه على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون لعام 2013 كأفضل ممثل مساعد.
حصل سيمون روسل بيل على وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة قائد ضمن قائمة الشرف بمناسبة عيد ميلاد الملكة عام 2003. وهو زميل فخري بكلية جونفيل وكيوس في جامعة كامبريدج؛ وبالمعهد البريطاني للتحليل النفسي. نال درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة ورك، وجامعة سيتي، والجامعة المفتوحة، وهو أيضًا زميل المجتمع
يعمل حاليًّا فنانًا مشاركًا بفرقة شكسبير الملكية، وهو عضو مجلس محافظي مكتبة فولجر شكسبير.