فعاليات مسبقة عن شكسبير

عرض فيلم عرش الدماء (ماكبث) إخرج أكيرا كوروساوا

الخميس, 14 أبريل, 2016

"عرش الدماء" (ماكبث)

إخرج أكيرا كوروساوا

اليابان – روائي – 1957 – 110 دقيقة

 

سيناريو         أكيرا كوروساوا

                شينوبو هاشيموتو

                ريوزو كيكيوشيما

                هيدو أوجيوني

عن مسرحية شكسبير "ماكبث"

تصوير          أساكازيو ناكاي (35 مللي أبيض وأسود)

مونتاج          أكيرا كوروساوا

ميكساج        إيشيرو ميناوا

ديكور          يوشيرو ميوراكي

                كوهي إيزاكي

أزياء            تايكي موري

ماكياج         ماسانوري كوباياتشي

موسيقى        ماسارو ساتو

إنتاج          Toho Company, Kurosawa Production Co.

تمثيل

 توشيرو ميفوني          في دور         تاكيتوكي واشيزيو

 إسيوزيو يامادا          في دور         أساجي (زوجته)

  مينوريو شياكي          في دور         يو شياكي ميكي (صديقه)

 أكيرا كيوبو              في دور         يوشيتريو (ابن ميكي)

 تاكا ماريو ساساكي    في دور         كينيهارو تسيوزيوكي

 يوشي تاشيكاوا         في دور         كينيهارو (ابن تسيوزوكي)

بالاشتراك مع

 تاكيشي شيميورا – شيكو ناينوا


تدور احداث الفيلم حول مأساة الجشع الإنساني والنهم إلى السلطة والنفوذ، والذي يدفع القائد النبيل واشيزيو إلى ارتكاب أكبر الخطايا، وهي القتل. الأحداث تدور في اليابان أثناء الحروب الأهلية في عهد سينجوكو (1467-1568).

فيلم عرش الدماء (ماكبث)من إخرج المخرج الياباني أكيرا كوروساوا و تدور احداث الفيلم  تدور في اليابان أثناء الحروب الأهلية في عهد سينجوكو (1467-1568).

كوروساوا في "عرش الدماء" يحول مكان وزمان المسرحية إلى اليابان، ولهذا لم يطلق على الفيلم عنوان "ماكبث". والفيلم ياباني إلى درجة أن بيتر موريس في كتابه "شكسبير في السينما" الصادر بالإنجليزية عام 1972، يستبعده من الأفلام الشكسبيرية. ولكن الفيلم شكسبيري خالص. فقد استوحى كوروساوا المسرحية كما استوحاها شكسبير من كتب التاريخ، وتحديداً من تاريخ هولنشد. وأكد الفيلم عالمية شكسبير التي لا تضاهى.

يقول شادي عبدالسلام (1930-1986) في مطبوعات حلقة بحث "شكسبير على شاشة السينما" التي أعدها الكاتب وأقيمت في القاهرة عام 1971: "إننا أمام عمل يمتاز بأصالة لا مثيل لها. أصالة أسلوب كوروساوا، أي يابانية الأسلوب في البناء والإيقاع والحركة وسلوك الشخصيات وتشكيل المناظر والموسيقى، وليس فقط الأزياء والديكور. ليدي ماكبث هنا تختلف تماماً عن ليدي ماكبث الأوروبية الغربية. ليدي ماكبث هنا تجلس القرفصاء، وتتكلم بهدوء، وبصوت متعادل الأبعاد. أما النهاية حيث يلقى ماكبث مصرعه بأيدي كل رجاله، وليس على يدي ماكدوف، فهي تعبر عن فكر كوروساوا: لقد أغلق طريق ماكبث وفتح طريق آخر أرحب وأعمق".