النُّظم البيئية والحياة: على اليابسة
(ربيع 2022)
كان للجائحة وعواقبها تأثير في كل فرد؛ عديدون ممن شغلوا سابقًا بدوامة الحياة اليومية الحديثة قد رأوا الخطأ الذي اقترفناه، ولكن ربما ليس ما يكفي من الناس قد رأى أو أدرك أو اعترف بذلك. كنت آمل أن نخرج جميعًا من نفق الجائحة بروح متجددة من احترام الطبيعة والحياة البرية وصحة الكوكب ككيان واحد وموحد، ولكن يبدو أن الأغلبية العظمى تهرع عائدة إلى المسارات القديمة المألوفة، التي كانت ولا تزال تقودنا إلى كوارث بيئية هائلة ذات أثر دائم. ومن ثم يرى فريق عمل مجلة كوكب العلم أنه وقت مناسب للتوقف والتأمل في الصورة الكبرى: النسيج الأعظم للحياة. فلنتذكر تألق كوكبنا المعقد بنسيجه المذهل من الأنظمة البيئية التي لا حصر لها بكل ما فيها من أشكال الحياة على الأرض وتحت الماء. فنكرس عددَي عام 2022 لهذا الموضوع العام؛ وهو في الواقع لب كل شيء آخر. لنتأمل متعجبين روائع الحياة، ونستكشف بعض آثار الجنس البشري في الطبيعة، وننظر في الطرق المحتملة لإصلاح ما أفسدناه.