مكتبة الإسكندرية تنظم معرض «الحروفية: الفن والهوية»

تاريخ النشر

تفتتح مكتبة الإسكندرية الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء، الموافق 30 نوفمبر 2016 معرضًا بعنوان «الحروفية: الفن والهوية»، والذي يقام بالتعاون بين إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية ومؤسسة بارجيل للفنون من إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويسبق الافتتاح محاضرة الساعة الواحدة ظهرًا، يلقيها الأستاذ سلطان سعود القاسمي؛ مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون؛ حيث يتناول السياسة في الفن العربي الحديث، وذلك في المسرح الصغير بقاعة المؤتمرات.

كما يلقي الكاتب شربل داغر الساعة الثالثة عصرًا في المسرح الصغير بقاعة المؤتمرات، محاضرة بعنوان «استكشاف الفن والهوية في الحروفية».

والحروفية هي توجه يهدف إلى إبداع فنون بصرية مستوحاة من طريقة كتابة الحروف العربية. وقد انبثقت الحروفية الحديثة عن فن الخط العربي؛ حيث بدأت في القرن العشرين كحركة فنية تجاوز تأثيرها المنطقة العربية وشكلت امتدادًا للفنين التجريدي والتجريبي.

وقال السيد جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، إن مكتبة الإسكندرية تسعى دومًا لنشر الفنون الحديثة والمعاصرة بين روادها المصريين والأجانب، مبينًا أن أحد أهم الموضوعات التي تهتم بها المكتبة هي الإبداع الفني المرتبط بالأدب والنصوص والأبجديات واللغات وحكي القصص. وأوضح أنه في هذا الإطار يأتي معرض «حروفية»؛ لإلقاء الضوء على هذا الجانب الخاص في العملية الإبداعية، معربًا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة بارجيل في هذا المشروع الملهم.

من جانبه، أكد السيد سلطان سعود القاسمي؛ مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، على فخره بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، التي تعد مركزًا للتنوير ونشر المعرفة في المنطقة؛ من أجل عرض مجموعة مختارة من أعمال الحروفية لفنانين معاصرين. 

بينما أكد السيد كريم سلطان؛ القائم على المعرض، أن من ضمن أهداف المعرض بحث وتطوير وعرض الجوانب المختلفة لتاريخ الفن الإقليمي، مبينًا أن الحروفية حركة هامة ظهرت في القرن العشرين، وهي تقع بين الفن العالمي الحديث واهتمامات الفنانين في العالم العربي. وأضاف أن الحروفية تعد مدخلاً مهمًّا لاستكشاف الأعمال والأساليب الفنية منذ بداية القرن العشرين حتى وقتنا هذا.  

ويقدم معرض «الحروفية: فن وهوية» تشكيلة منتقاة من أعمال الحروفية من مجموعة مؤسسة بارجيل للفنون، تمتد بتاريخها بين ستينيات القرن الماضي حتى اليوم، وكذلك أعمال فنانين من مختلف أنحاء المنطقة العربية. ويستكشف هذا المعرض الأساليب التي اعتمدها الفنانون لإبداع أعمال فنية باستخدام اللغة كمنطلق للاستكشاف الفردي؛ بدءًا من الفنانين المؤثرين؛ أمثال مديحة عمر وشاكر حسن آل سعيد ووصولاً إلى الأعمال الفنية المعاصرة من إبداع كمال بلاطة ورشيد قريشي وأحمد ماطر.

يُقام المعرض في قاعة المعارض الشرقية في مركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية في الفترة من30 نوفمبر 2016 م إلى 28 يناير 2017 م. يستمر المعرض - يوميًّا من الساعة 9.00 صباحًا إلى 9.00 مساءً، ما عدا أيام الجمعة.


شارك