Skip Navigation Links

تفاصيل المتحدث

الدكتور

سعد الدين  عبد الحميد

كلية العلوم التطبيقية


عمان


السيرة ذاتية:

دكتور سعد الدين عبد الحميد محمد أحمد. دكتوراة في تصميم الحروف الطباعية العربية من جامعة السودان. مصمم قرافيكي وخطاط ومصور فوتغرافي - مدرس التصميم بكليات العلوم التطبيقية بسلطنة عمان عملت خطاطاً ومصمماً للصحف والمطبوعات ومصوراً فوتغرافياً. ومارست الكتابة الصحفية وأقمت وشاركت في أكثر من 40 معرضاً بأعمال خطية وصور فوتغرافية داخل وخارج السودان.


عرض الملخص:

النكوص عن جماليات الكتابة العربية في تصميم الخطوط الطباعية الرقمية: كان الإرتقاء بالتجويد الكتابي للنص العربي هماً إنشغل به المسلمون منذ فجر الإسلام. وظل النساخون والخطاطون يطورون ويضيفون تحت بصر الجماعة التي رفدتهم بنقدها وإستحسانها، وأرسيت قيم جمالية ومعايير إيضاحية محددة لرسم الحروف وإخراج المخطوطات، وتشهد بذلك كثير من النماذج الراقية التي خلفوها. إلا أنه، وبعد إنتشار تقنية الطباعة ، وبدلاً من الإفادة من هذا الإرث في التعرف على خصائص ضبط وتجويد الكتابة العربية والعمل على حسن توظيفها في التقنية الحديثة، أوالسعي للتوفيق بينهما، توجهت المساعي إلى تغيير أسس الكتابة العربية ذات الإرث الكبير والمجرب، وإخضاعها لتقنية أوجدت أصلاً للتطبيق على كتابة لغات غيرها، وتختلف أساليبها عنها. فتم التخلي عن كثير من قيم التراث الخطي الوظيفية والجمالية. واستسهل بدلاً عنها الرجوع إلى أسلوب الكتابة البدائي البسيط لصف الحروف العربية أفقياً، والذي كان سائداً في القرن الهجري الأول، على ما به من عيوب ونقائص كان قد تم تجاوزها إبان عصر نهضة العلوم الإسلامية وفنونها في القرن الرابع الهجري وما تلاه. وكان نتاج ذلك أن أغلب نماذج الخطوط الطباعية العربية اليوم تعاني ضعفاً جمالياً ووظيفياً بائنين، كما تمثل مظهراً متدنياً، أمام حروف الطباعة لكثير من اللغات. في ما يعد تراجعاً بائناً مقابل الرقي الذي مثله الخط العربي. وقد تبين للباحث، من خلال دراسة مقارنة لعينات لكتابات بالخطوط الطباعية، بأصول لكتابات بالخطوط اليدوية التقليدية، أن كثير من التفاصيل والسمات المعيارية في نظام الكتابة الخطية العربية، اللازمة لصحة تصميم أشكال بعض الحروف، بما يقربها من أشكالها المعروفة والمتآلف عليها، أو بما يحقق فيها معايير الوضوح والمقروئية و الجمال لم يتم تبنيها. إذ لم يستصحب المشتغلون بتصميم وتطوير هذه الخطوط الطباعية العربية إلا بعض القيم الظاهرية في أشكال الكتابة الخطية في تصاميمهم، لتتوافق مع التقنيات المستحدثة لكتابة وطباعة النصوص. وأهملوا جل تلك النظم التي كان يمكن أن توفر للكتابة بالخطوط العربية الطباعية قدراً أكبر من عنصري الوضوح والجمال. وكان نتاج ذلك تعدد الأخطاء التصميمية وتفاوتها، بل وتكرارها وإزدياد عددها وتنوعها في تصاميم مستحدثة ومستنسخة من هذه الخطوط الطباعية، في ما يشي بأن أمر تصميم وتطوير خطوط الطباعة العربية الرقمية على أهميته وخطره، وقف على مدى معرفة كل مصمم بما يفعل. وأنه لا توجد قيم ومعايير ضابطة يُستند إليها لضمان حسن التصميم، وحسن أدائه لوظيفته.


الحالة: مؤكد