Skip Navigation Links

تفاصيل المتحدث

السيد

محمد  فياض

كلية الآداب، جامعة طنطا


مصر


عرض الملخص:

الطباعة والأيدلوجيا " الأيدلوجية الدينية أنموذجا " لم تكن الطباعة الطباعة على مدى تاريخها بريئة من الأيدلوجيا ، فعلى مدى تاريخ الأفكار التى مثلت الحقب التاريخية لازما بديمومة واستمرارية نشر تلك الأفكار نسخا أو طباعة ، وتأتى الأيدلوجية فى قمة خصوصيتها حينما ترتدى رداء الدين ، وفى الحقيقة فإن الأيدلوجيا الدينية وجدت فى الطباعة عصاها السحرية التى استطاعت أن تأسر من خلالها عقولا كثيرة فقد ارتبط الاثنين بعضهما البعض برباط مقدس ، فمنذ أن دشن جوتنبرج اختراعة المعجزة كان الولد الأول من رحم مطبعتة هو الكتاب المقدس ، ويبدو أن ذلك الوليد لم يكن صدفة بل كان تدشينا لظاهرة 98دملبضاستمر على مدى التاريخ بشكل لافت لذا فقد انتوى الباحث ولوج هذه القضية ومحاولة حلحلتها ومناقشة إشكالياتها بصور بانورامية للوقوف على القضية بشكل عام وذلك من خلال محاور عدة قد تكون كفيلة للوقوف على العلاقة بين الطباعة والأيدلوجيا وكيف استطاعت الأيدلوجيا الدينية ذات العقل الترادفى توظيف الأوراق والأحبار والماكينات لنشر ثقافاتها وأجنداتها فحولتها من عناصر مادية جامدة الى حصان جامح واجهت به وبكل شراسة أيدلوجيات أخرى منافسة لها. على أية حال فمن المقترح أن تكون تلك المحاور على النحو التالى :- - الطباعة وتوظيفها فى التنافس الإسلامى المسيحى . - الطباعة وتوظيفا فى التنافس المسيحى - المسيحى . - الصهيونية والطباعة . - الفكر الشيعى والطباعة . - الإخوان المسلمين والطباعة . - الجماعات السلفية والطباعة . - الجماعات الدينية المتشددة والطباعة . تلك المحاور السابقة على اختلاف ابجدياتها وأدبياتها ومسرحها الجغرافى ونطاقها الزمني إلا أنها تتفق فى كونها جماعات أصحاب مشاريع أيدلوجية حاولتعلى مدى تاريخها نشر تلك الأفكار وهذا هو تحديدا ما تنوى لدراسة مناقشتة ، وايضا مدى تأثير الطباعة المؤدلجة على ايمان الشعوب وفكرها وثقافتها ، هل كانت معينا لها ؟ ام ضببت الصورة أمامها ؟ أم كانت حصان طروادة الذى اقحم عليها الكثير والكثير من الأفكر الدخيلة المتخبة .


الحالة: مؤكد