Skip Navigation Links

تفاصيل المتحدث

الدكتور

سامي  صالح

وزارة الآثار


العربية السعودية


السيرة ذاتية:

- الاسم: سامي صالح عبدالمالك البياضي - الوظيفة: مدير آثار بالمجلس الأعلى للآثار وباحث علمي بكلية الآثار جامعة القاهرة – مصر/ باحث عمارة وفنون إسلامية ومستشار بمشروع توثيق تراث وعمارة الشامية بمكة المكرمة – المملكة العربية السعودية. - المؤهلات العلمية: ماجستير في الآثار والعمارة الإسلامية تخصص عمارة حربية إسلامية موضوعها: التحصينات الحربية الباقية بشبه جزيرة سيناء من العصر الأيوبي ” دراسة آثارية - معمارية “؛ ومسجل الدكتوراه موضوعها: القلاع الحربية بشبه جزيرة سيناء في العصرين المملوكي والعثماني ” دراسة آثارية - معمارية “.


عرض الملخص:

الطِباعة والمَطابع في بلاد الحَرَمين الشريفين خلال مائة عام ( 1300-1400هـ/1881-1980م ) ” تـاريخها وآثـارها “ من المعروف أن عاصمة الدولة العثمانية الآستانة هي أول بلد شرقي يعرف المطابع الحديثة في سنة 958هـ/1551م من عهد السلطان سليمان القانوني، كما ظهرت الطباعة لأول مرة بشبه الجزيرة العربية في عهدهم ببلاد اليمن بمدينة صنعاء سنة 1297هـ/1879م، إذ قامت الدولة العثمانية بإنشاء مطبعة عُرفت باسم مطبعة صنعاء، ومطبعة الولاية، ومطبعة ولاية اليمن، وهي مطبعة يدوية. وأُنشئت أول مطبعة ببلاد الحَرَمين الشريفين في مكة المكرمة سنة 1300هـ/1882م على يد والي الحجاز العثماني الوزير عثمان نوري باشا، وهي تُعتبر ثاني مطبعة في شبه الجزيرة العربية بعد مطبعة صنعاء، وهي مطبعة يدوية صغيرة، ولم تكن في مستوى مطابع مصر، وسُميت هذه المطبعة باسم المطبعة الميرية، ومطبعة الولاية، ومطبعة ولاية الحجاز، وكانت موضع عناية الدولة العثمانية فزودتها بآلة طباعة متوسطة، وبعدها بسنوات احضرت آلة طباعة حجرية، وطُبعت فيها عدة كُتب باللغات العربية والتركية والجاوية، ثم آلت المطبعة إلى حكومة الحجاز الهاشمية، وعندما ضُمت الحجاز للملك عبدالعزيز آل سعود تم الاهتمام بهذه المطبعة وأصبح اسمها مطبعة أُم القُرى، وقد طُبع في هذه المطبعة العديد من كُتب التراث الدينية والتاريخية، وصحيفة ولاية الحجاز، وصحيفة أم القرى الجريدة الرسمية للدولة.


الحالة: مؤكد