Skip Navigation Links

تفاصيل المتحدث

بروفيسور

جمال  حجر

كلية الآداب، جامعة الإسكندرية


مصر


عرض الملخص:

نقشخانة إستانبول وصناعة الكتاب، قراءة التاريخ الثقافي على ضوء رواية "اسمي أحمر": اسمي أحمر، رواية تاريخية تتناول الصراع الثقافي داخل نقشخانة استانبول حول أسلوب إعداد كتاب للسلطان العثماني. نالت الرواية شهرة عالمية نظرا لقدرة المؤلف على الوصول إلى الحقائق التاريخية وصياغتها في شكل رواية، تقع فيما يزيد على 600 صفحة. كاتب الرواية هو الروائي التركي أورهان باموق، واحد من أشهر كتاب الروايات التاريخية في العالم، ترجمت رواياته إلى حوالي 19 لغة. الدراسة التي أقدمها هنا تبحث في تاريخ لقاء نموذجين لحضارتين مختلفتين في الجوهر؛ هما الحضارة الشرقية، والحضارة الغربية، عبر إستانبول خلال المائة عام الأولى التي أعقبت فتح القسطنطينية 1453م، من خلال فنون الرسم والتذهيب والخط ، وجميعها يدخل في إعداد الكتب السلطانية. في هذا الوقت كانت حضارة الشرق ممثلة في مدرسة هرات، وحضارة الغرب ممثلة في مدرسة البندقية، وبين المدرستين تقف إستانبول جغرافيا وثقافيا. فكيف استطاعت نقشخانة إستانبول أن تتعامل مع معضلة الصراع الثقافي حول إعداد كتاب طلب السلطان العثماني إعداده، هذا هو جوهر موضوع البحث. أود أن أشير إلى أن يوحنا جوتنبرج اخترع وسيلة الطباعة عام 1436 وأن محمد الفاتح فتح القسطنطينية عام 1453 أي بعد أقل من 20 عاما، وأن الطباعة الحديثة دخلت الدولة العثمانية بعد 100 سنة من فتح القسطنطينية، أي في عام 1551 . فيما بين هذه التواريخ ستدور الدراسة لتكشف عن مرحلة من أهم مراحل التحول التاريخي في المجال الثقافي من الطباعة التقليدية إلى الطباعة الحديثة. ينسجم موضوع البحث مع المحور السادس من المحاور التاريخية: الطباعة ودورها في التواصل الحضاري والثقافي


الحالة: مؤكد