Skip Navigation Links

تفاصيل المتحدث

الدكتور

مجدي   فارح

جامعة تونس


تونس


السيرة ذاتية:

- الإسم واللقب: مجدي فارح. - الصفة: أستاذ مساعد في الحضارة وتاريخ الأفكار بالمعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ببئر الباي، جامعة تونس. - الخطة الوظيفية: مدير قسم العلوم الاجتماعية والإنسانية. - الحصول على شهادة الدراسات المعمقة في التاريخ من جامعة Rouen بفرنسا يوم 05 سبتمبر 2001 بملاحظة حسن جدا، إثر مناقشة بحث بعنوان: « Les Egyptiens et les Lumières pendant l’expédition de Bonaparte 1798-1801 ». - الحصول على شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة Rouen بفرنسا يوم 05 جوان 2005 بملاحظة مشرف جدا إثر مناقشة أطروحة بعنوان: « Confrontations et rencontres culturelles entre l’Orient et l’Occident en Egypte : de la Révolution et de l’expédition françaises à la renaissance égyptienne (fin XVIIIème – milieu XIX ème siècles) ». المنشورات العلمية 1-Publication de thèse : Confrontations et rencontres culturelles entre l’Orient et l’Occident en Egypte : de la Révolution et de l’expédition françaises à la renaissa


عرض الملخص:

دور الطباعة في التواصل الحضاري والثقافي بين تونس وبلدان المشرق العربي في الفترة الحديثة: تجدر الإشارة إلى أنّ الطباعة باعتبارها جسرا للتواصل بين الثقافات المختلفة والحضارات المتمايزة من الآليات التي اعتمدتها المجتمعات في التعريف بآدابها وفلسفتها وتقاليدها وثقافتها. لذلك عدّت الطباعة من أهمّ الوسائل المستغلة في خلق التلاقح الحضاري بين الأمم والشعوب من خلال منطق الأخذ والعطاء والاقتباس والإبداع لكلّ المظاهر الفكرية والمعرفية. ومن ثمّة عدّت الطباعة رديفة المثاقفة Acculturation، لأنّ كلتاهما بحث وسعي نحو ارتياد آفاق مغايرة لأشكال الثقافات المختلفة وأسئلة الوجود المتعددة في ظلّ التعايش الحضاري والتنوع الثقافي. الهدف من هذه المداخلة هو البحث في دور الطباعة في الاتصال الثقافي بين بلدان الشرق (في المشرق والمغرب) من خلال الاشتغال على ما اصطلحنا على تسميته بالتثاقف الداخلي والتأثر المتبادل بين مختلف التجارب التحديثية التي عرفتها بلدان الشرق خلال القرن التاسع عشر. فخلافا للدراسات الاستشراقية التي اعتبرت فكر النهضة العربية مدين فقط للثورة الفرنسية ومبادئ التنوير في إشارة إلى ما اصطلح على تسميته "بالصدمة الحضارية"، دخلت الحداثة إلى البلاد التونسية عبر قناتين متداخلتين ومتزامنتين: القناة الأوروبية وخاصة منها الفرنسية (التجار والمدرسون والدبلوماسيون والرحالة) والقناة الشرقية (تأثير تجربة محمد علي باشا، 1805-1849، التحديثية في مصر ونشاط بعض النخب المشرقية بتونس مثل أحمد فارس الشدياق ومنصور كريتلي ورشيد الدحداح وحمزة فتح الله)، وقد تدعم هذا النشاط بعد تطور الطباعة. وقد مثّل الاهتمام بحركة الطباعة والنشر في تونس ركنا أساسيا من أركان البرامج التحديثية التي شملت تعصير التعليم وإصلاح أجهزة الدولة وتعليم اللغات الأجنبية وإرسال البعثات الطلابية للتعلم في أوروبا. فقد تمّ تأسيس المطبعة الرسمية سنة 1860، وأنشئت "الرائد التونسي"، كما سمح دخول الطباعة بنشر عدّة كتب ومجلات.


الحالة: مؤكد