الأدب الأمريكي - الجزء الأول

2009 06 12

ضيوف الحلقة:
الدكتورة نازك فهمي  |  الأستاذة جيداء حماده  |  الدكتورة عزة الخولي



 

حول جذور الأدب الأمريكي، اعتبرت الدكتورة عزة أنها تمتد إلى قيام الدولة الأمريكية نفسها، خلافًا لبعض الآراء التي تعتبر أن نشأة الأدب الأمريكي في القرن التاسع عشر. وتطرق الحديث إلى شخصية أمريكية فذة، هي شخصية بنجامين فرانكلين الذي كان عالمًا وصحفيًّا ومخترعًا (اخترع الكهرباء) ومشاركًا في كتابة الدستور الأمريكي. وحول سيرته الذاتية، رأت الدكتورة نازك أن وزنها الأدبي موضع شك، رغم أهميتها سياسيًّا وتاريخيًّا.

أما في القرن التاسع عشر، فقد أكدت الدكتورة عزة على أهمية الحركة الرومانسية في أوروبا، لأنها أثرت في الأدب الأمريكي أيضًا، وذكرت من رموز هذه الفترة إمرسون وثورو وهوثورن. وتعليقًا على هذه الأسماء ، ذكرت الأستاذة جيداء أن هذا الجيل عامة وإمرسون خاصة، اجتهد حتى منح الأدب الأمريكي تقاليده وشخصيته المستقلة بعد أن كان تابعًا للتقاليد الأوروبية.

وقد أثنى الدكتور سراج الدين على شخصية أدبية أخرى مهمة هي: جيفرسون، الذي ارتبط عصره بمشكلة العبودية في أمريكا، وكانت لجيفرسون قصة معروفة عن علاقته بإحدى جواريه، وكان لديه عبيد رغم حديثه وكتابته عن العدالة. وأضافت الدكتورة نازك أن قضية العبودية والحرية في هذه الفترة كانت تستقطب ولع الشعب الأمريكي عامة، وقد تناول ثورو هذه القضية بعمق شديد حتى أنه أثر في غاندي، ولم تكن تصرفاته تناقض آراءه، خلافًا لجيفرسون الذي عانى من تناقض تصرفاته مع آرائه. وأشار الدكتور سراج الدين لشخصية أخرى مهمة هي شخصية فريدك دوجلاس، الذي كان عبدًا زنجيًّا متحررًا حتى أنه دافع عن حرية المرأة وحقها في التصويت قبل حصولها عليه بأكثر من سبعين عامًا. واتفق المتحاورون على ارتباط قضية تحرير المرأة الأمريكية بقضية العبودية وتحرير العبيد.

ثم تطرق الحديث إلى إدجار ألان بو الذي أبدع في حقول كثيرة، وكان ذا شخصية فريدة حيّرت النقاد، ولم يقم بتأسيس مدرسة أدبية خاصة. ورغم أن نقادًا كثيرين لم يصنفوه ضمن أهم خمسة أسماء أدبية في أمريكا، لكنهم جميعًا اعترفوا بأهميته. وقد اعترف إليوت بذيوع قصائده وانتشارها لكنه رأى أنها قصائد ضعيفة فنيًّا.

وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية ثم بدأت الدولة تتشكل بشكل أوضح. وأشارت الدكتورة عزة إلى انتشار المدرسة الواقعية في الأدب، وانصرف الحديث إلى القامات الأدبية في هذه الفترة، مثل هنري ملفيل وروايته موبي ديك التي قدّم الدكتور سراج الدين موجزًا لها. واتفق الحضور حول أهمية الرواية والجانب الرمزي للصراع فيها. وتمت الإشارة أيضًا إلى الكاتب درايزر. وفي هذه الفترة أيضًا كانت هناك كاتبات يتناولن قضايا مهمة منذ بدايات الأدب الأمريكي، لكن تم تهميش دورهن. وختم الدكتور سراج الدين بالإشادة ببعض الشخصيات السياسية التي كتبت كتبًا رائعة مثل أبراهام لنكولن.
 

فريق العمل (داخل المكتبة):

إعداد وتقديم: د/ إسماعيل سراج الدين
فريق الإعداد: د/ خالد عزب، محمد مطش، محمد السيد، أيمن الشربيني
منتج منفذ: مكتبة الإسكندرية
مساعد إنتاج: طارق بلال


فريق العمل (خارج المكتبة):

إشراف عام: سوزان حسن
منتج: أحمد طه
تنسيق عام ومتابعة فنية: يحيى ممتاز
قراءة تعليق: محمد عبد الوهاب
مدير تصوير: محمد شفيق
مشرف إضاءة: محسن جاد
تصوير: سامح صيام، هشام عزت، هاني فاروق، أحمد حسين
كرين: هشام مبارك، محمد عبد الوهاب
مخرج فني: أحمد المناويشي
مهندس ديكور: أيمن فتحي
مهندس مساعد: سيد وجيه، محمد نصر
تم التصوير باستوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي- استوديو403
مهندس الاستوديو: عطا عابد
م.كاميرات: محمد المملوك، يسري الشحات
م.صوت: محمد سليمان، كامل أبو المجد
كمبيوتر إضاءة: محمود فريد، خالد عبد الهادي
مهندس الصوت: ماجد سامي
مونتاج إلكتروني: إيهاب الهترية
تمت أعمال المونتاج في CUBES
مونتاج: محمد فتحي
وحدة تحكم تصوير: طه طه
مدير إنتاج: عادل عبد الحميد
منتج منفذ: حماده حنفي
جرافيكس: AROMA
موسيقى التتر: هشام نزيه
مشرف استوديو: عبد الفتاح خضر
مساعد مخرج أول: أحمد فاروق، أحمد محمود
مخرج تقارير خارجية: ياسر نبيل
مخرج منفذ: هاني سمير
إخراج: هاني سمير