الإسكندر الأكبر – الجزء الأول

2009 01 24

ضيوف الحلقة:
الدكتور إسحاق عبيد  |  الدكتورة سحر حمودة  |  الدكتور محمد عبد الغني  |  الدكتور أحمد عتمان



 

بدأت الحلقة باستعراض موجز لتاريخ الإسكندر وعظمته الأسطورية، ثم بدأ الضيوف في تتبّع المحطات المهمة في حياة الإسكندر. فقد نشأ في مقدونيا وكان أبوه هو الملك فيليب المقدوني، وفي الثالثة عشرة تتلمذ على يدي أرسطو، ولأنه كان طموحًا باحثًا عن العظمة، فقد ترك أرسطو بعد ثلاث سنوات حتى لا يصبح مجرد تلميذ له.

وذكر الدكتور عبد الغني أنه في ذلك العصر كان الإغريق ينظرون للتخوم المجاورة لهم، ومنها مقدونيا، على أنهم برابرة أو أشباه برابرة، حتى أن جد الإسكندر نفسه اضطر أن يزعم للإغريق أن له أصولاً يونانية حتى يتمكن من المشاركة في الألعاب الأوليمبية. ولكن ذلك لم يمنع الإسكندر من النبوغ والسيادة على العالم وليس اليونان فقط. وأضافت الدكتورة سحر أنه رغب في احتلال العالم لينشر الثقافة وليس بهدف السيطرة والاحتلال.

وحكى الدكتور سراج الدين عن تمرد الولايات الجنوبية ضده في بداية حكمه، ومواجهته لها بحزم ثم حروبه في شمال مقدونيا والتي أمّنت حدود مملكته. بعد ذلك، بدأ تنفيذ مخططه الأسطوري لتوحيد العالم، حيث جمع جيوشه وسار إلى آسيا مستهدفًا تحطيم الإمبراطورية الفارسية، وقد تمكن أولاً من السيطرة على موانئ البحر المتوسط، مما حاصر الإمبراطورية الفارسية نسبيًا. وأشار الدكتور إسحاق إلى رؤيته الثاقبة التي جعلته يرفض العروض المغرية التي قدمها له إمبراطور الفرس بأن يزوجه ابنته، ويمنحه كثيرًا من السلطات ويتصالحا، فرفض الإسكندر واستمر في حروبه حتى انتصر.

وتناول الدكتور عتمان أهمية انتصار الإسكندر على الفرس سياسيًّا وعسكريًّا لأنه هزم جيشًا أكبر منه بكثير، فقد كان الإسكندر وثيق الصلة بالإلياذة وبطلها أخيليوس الذي لا يُقهر، كما أن الثأر بين فارس وأثينا كان تاريخيًّا لأن الفرس كانوا قد أحرقوا أثينا ودمروها من قبل. وأكد الدكتور سراج الدين على عبقرية الإسكندر وتحركاته المباغتة وتكتيكاته الجديدة التي سمحت له بهزيمة جيش داريوس الفارسي. وهنا أضاف الدكتور إسحاق أن جنود الإسكندر كانوا مؤمنين به وبحلمه السياسي إلى أبعد حد، وحين يؤمن الجند بقائدهم فإنهم يقاتلون تحت لوائه أقوى قتال حتى ينتصروا.

بعد ذلك لم يحاول الإسكندر اقتحام العاصمة الفارسية، بل استدار ليؤمن حدوده ودخل مصر أولاً. وتمت مناقشة غزوه لمدينة صور، حين كان حصنها عبارة عن جزيرة أمام الساحل، فبنى جسرًا من الحجر يربط الساحل بهذه الجزيرة حتى اقتحمها بخطة هندسية بارعة. كما نحا هذا النحو مع غزة التي كانت على تل مرتفع، فبنى تلاً أكثر ارتفاعًا منها. وكان يعتمد على تحركات سريعة ومفاجئة تربك أعداءه دومًا.

فريق العمل (داخل المكتبة):

إعداد وتقديم: د/ إسماعيل سراج الدين
فريق الإعداد: د/ خالد عزب، محمد مطش، محمد السيد، أيمن الشربيني
منتج منفذ: مكتبة الإسكندرية
مساعد إنتاج: طارق بلال


فريق العمل (خارج المكتبة):

إشراف عام: سوزان حسن
منتج: أحمد طه
قراءة تعليق: محمد عبد الوهاب
مدير تصوير: محمد شفيق
مشرف إضاءة: محسن جاد
تصوير: سامح صيام، هشام عزت، هاني فاروق، أحمد حسين
كرين: هشام مبارك، محمد عبد الوهاب
مخرج فني: أحمد المناويشي
مهندس ديكور: أيمن فتحي
مهندس مساعد: سيد وجيه، محمد نصر
تم التصوير باستوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي- استوديو403
مهندس الاستوديو: عطا عابد
م.كاميرات: محمد المملوك، يسري الشحات
م.صوت: محمد سليمان، كامل أبو المجد
كمبيوتر إضاءة: محمود فريد، خالد عبد الهادي
مهندس الصوت: ماجد سامي
مونتاج إلكتروني: إيهاب الهترية
تمت أعمال المونتاج في CUBES
مونتاج: محمد فتحي
وحدة تحكم تصوير: طه طه
مدير إنتاج: عادل عبد الحميد
منتج منفذ: حماده حنفي
جرافيكس: AROMA
موسيقى التتر: هشام نزيه
مشرف استوديو: عبد الفتاح خضر
مساعد مخرج أول: أحمد فاروق، أحمد محمود
مخرج تقارير خارجية: ياسر نبيل
مخرج منفذ: هاني سمير
إخراج: يحيى ممتاز