محمد عبده أحمد عبده، الآيات القرآنية على شواهد القبور الإسلامية ودلالاتها في مصر وخارجها (منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر المملوكي)، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة المنصورة، مصر 2022م.
النوع:
رسالة
الملخص
تتناول هذه الدراسة تحليلاً شاملاً للآيات القرآنية المنقوشة على شواهد القبور الإسلامية في مصر وبلدان أخرى وذلك في مجلدين. ينقسم المجلد الأول إلى ستة فصول، حيث خصصت الفصول الخمسة الأولى للدراسة الوصفية، بينما ركز الفصل الأخير على التحليل المقارن.
ويبدأ الفصل الأول برصد الآيات القرآنية على شواهد القبور في العصرين الأموي والعباسي بمصر، موضحًا أن العصر الأموي كان فقيراً من حيث عدد الشواهد المكتشفة، في حين يمثل العصر العباسي "العصر الذهبي" لشواهد القبور، حيث تم دراسة أكثر من 2500 شاهدًا احتوت على أكثر من 130 موضعًا قرآنيًا. ويستكمل الفصل الثاني دراسة الآيات في العصرين الطولوني والإخشيدي، مشيرًا إلى استمرارية الآيات المستعملة على الشواهد الطولونية مع ما كان سائداً في العصر العباسي، بينما شهد العصر الإخشيدي بداية تحول نسبي في الآيات. أما الفصل الثالث فقد خصص للعصر الفاطمي، حيث يغلب على الآيات فيه الطابع المتعلق بالجنة والنعيم، بالإضافة إلى ورود آيات غلب على الشيعة استعمالها. وتناول الفصل الرابع الآيات القرآنية على شواهد العصرين الأيوبي والمملوكي، ويمثل الفصل الخامس حلقة وصل بين الفصول الأربعة السابقة، حيث قام بدراسة الآيات القرآنية على شواهد القبور في تسع عشرة دولة إسلامية مختلفة، لتحديد الآيات الشائعة والخاصة بكل منطقة.
ويقدم الفصل السادس دراسة تحليلية مقارنة للآيات القرآنية على شواهد القبور في مصر وخارجها، بهدف توضيح أوجه الشبه والاختلاف في دلالات هذه الآيات. ويربط هذا الفصل بين النصوص القرآنية والظروف السياسية والدينية التي سادت في تلك العصور والبلدان. كما يتضمن الفصل تحليلاً للألقاب والوظائف والأنساب المذكورة على الشواهد، ويقارن بين الآيات الواردة على شواهد القبور ونظيراتها على العمائر والمسكوكات والمنسوجات.
أما المجلد الثاني، فيضم كتالوجًا كاملاً للدراسة، يحتوي على اللوحات والأشكال والخرائط المستخدمة في البحث وقد بلغ عددها (287) لوحة، و(80) شكلًا.