أحمد سيد شافع، الخط الكوفي الهندسي على العمائر الدينية في إيران منذ أواخر عصر الدولة السلجوقية حتى نهاية عصر الدولة التيمورية: الشكل والمضمون (485-912هـ / 1092-1506م)، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، 2020م.
النوع:
رسالة
الملخص
تنقسم الدراسة من خلال مقدمة: وتتضمن أهمية الموضوع وأسباب اختياره والصعوبات التي واجهت الباحث أثناء جمع مادته العلمية بالإضافة لذكر منهج الدراسة والدراسات السابقة وأهم مصادر ومراجع الرسالة مع ذكر خطة البحث. يلي المقدمة تمهيد: ويتضمن تمهيد جغرافي لطبيعة إيران الجغرافية، ثم تمهيد تاريخي وحضاري، كما تناول التمهيد الحديث عن الخط الكوفي بشكل عام التطرق للحديث عن الخط الكوفي الهندسي بشكل خاص في نحو نشأته وتطوره ومسمياته وأقدم نماذجه. ثم قسمت الرسالة لبابين: الباب الأول: يتناول "الدراسة الوصفية للخط الكوفي الهندسي في مراحل عصور الرسالة"، وينقسم لثلاثة فصول؛ الفصل الأول: يتناول النقوش الكوفية الهندسية في العصر السلجوقي من خلال نقوش المساجد ونقوش القباب. ثم الفصل الثاني عن النقوش الكوفية الهندسية في العصر الإيلخاني من خلال المقابر والأضرحة. ثم الفصل الثالث يتناول النقوش الكوفية الهندسية في العصر التيموري من خلال المقابر والأضرحة، المجتمعات الدينية. أما الباب الثاني: فهو يتناول "الدراسة التحليلية" في إطار خمسة فصول، وقد جاء الفصل الأول متناولًا المواد الخام المنفذة للخط الكوفي الهندسي كالخزف والجص، كما تناول ألوان النقوش كاللون الفيروزي شائع الاستخدام بنقوش الدراسة، وكذلك الطرق المتبعة لصناعة الخط من لحظة كتابته على الورقة إلى أن ينقش على القاشانيات. أما الفصل الثاني فقد تناول سمات النقوش الكوفية الهندسية مع ذكر التحليل الأبجدي للحروف وهيئاتها، وفيه جاء تسليط الضوء على نموذج من كل عصر لتطبيق السمات والميزات التي وجدت في نقوش كل عصر مع عمل تحليل أبجدي لحروف النقش. وقد تناول الفصل الثالث "الشكل والمضمون"، وفيه جاء عرض الطرق التقليدية للخط الكوفي الهندسي كالمربع والمستطيل وغيرهما الأشكال الجديدة وليدة العصر، ثم مضمون النقوش من كتابات تسجيلية، وقرآنية، ودعائية، وعبارات دينية، توقيعات الصناع. وتناول الفصل الرابع: مواضع النقوش الكوفية الهندسية، وذلك بذكر مواضع النقوش المختلفة التي حوتها الدراسة، كموضعها على الواجهات والمداخل والقباب والمآذن والمحاريب وغيرهم. وتنتهي الدراسة بالفصل الخامس، وفيه عرض للتأثيرات المحلية للخط الكوفي الهندسي، ثم التأثيرات الوافدة من مصر يليها تركيا والعراق وسوريا.