علاء الدين عبد العال، النقوش الكتابية الكوفية على العمائر الإسلامية في مصر في بداية العصر الأيوبي وحتي نهاية العصر العثماني (567 - 1220هـ) (1171 - 1805م)، رسالة دكتوراة، كلية الآداب، جامعة سوهاج، 2010م.
النوع:
رسالة
الملخص
تنقسم الدراسة إلى مقدمة تتبعها دراسة تمهيدية وخمسة فصول رئيسة وخاتمة؛ حيث يستهل الفصل التمهيدي بتناول الخط الكوفي وأنواعه وأصوله وتطوره وطرق تنفيذه على العمائر الإسلامية في مصر، ومنها أنماط الكوفي البدائي والبسيط والورقي والمزهر والمضفر والمحاري والمنسوب، بالإضافة إلى دراسة طرق التنفيذ والمواد المستخدمة ومواقع النقوش الكوفية على العمائر. ويُعني الفصل الأول بالدراسة التاريخية للنقوش الكتابية الكوفية على العمائر الإسلامية في مصر من بداية العصر الأيوبي وحتى نهاية العصر العثماني، مستعرضاً أبرز الأشكال والنصوص التأسيسية والدينية التي ظهرت في تلك الفترة. أما الدراسة في المضمون فتبدأ بالفصل الثاني الذي يحلل محتوى النقوش الكوفية في العصر الأيوبي، مركزاً على الألقاب والعبارات الدعائية والقرآنية. وتنتقل الدراسة إلى العصر المملوكي عبر الفصل الثالث الذي يخصص للشكل في النقوش الكتابية الكوفية، حيث يتتبع تطورها الزمني عبر عشر مراحل متتالية، ويشمل ذلك النقوش في مباني هامة مثل جامع السلطان الظاهر بيبرس البندقداري، وخانقاه الأمير ناصر الدين محمود بن قلاوون، وجامع ومدرسة وبيمارستان السلطان المنصور قلاوون، وجامع الأمير أنس الحاجب، وجامع السلطان المؤيد شيخ، وجامع جلال الدين جلبى. ثم يتناول الفصل الرابع دراسة في المضمون للنقوش الكوفية في العصر المملوكي، متناولاً تفاصيل النقوش في عدد كبير من المنشآت المملوكية البارزة، ومنها: مسجد ومدرسة ومارستان السلطان الظاهر برقوق، وجامع قايتباي الكائن بشارع درب الديب بالظاهر، والجامع الأزهر، وجامع قاضي فخر الدين الزبيري، بالإضافة إلى نقوش ضريح الرجال وضريح النساء وغيرها من الآثار التي تعكس الحياة السياسية والاجتماعية في ذلك العصر، لتُختتم الدراسة بالفصل الخامس وفيه دراسة لمضمون النقوش الكوفية من العصر العثماني.