Ocularus

محمود عباس حمودة، دراسات في علم الكتابة العربية، الطبعة الأولى، مكتبة غريب، القاهرة، د.ت.
النوع: كتاب
الملخص
تتناول هذه الدراسة تاريخ وتطور وجماليات الخط العربي، بدءًا من جذوره الأولى ومرورًا بعصوره الذهبية وحتى تطبيقاته الزخرفية في الفنون الإسلامية. يفتتح الكتاب بـمقدمة تمهيدية، ثم ينطلق الفصل الأول ليتناول أصل الخط العربي وتطوره، مستعرضًا النقوش المبكرة مثل نقوش الأنباط، والكتابة النبطية والنقوش المرتبطة بها، مع تخصيص مساحات لنقوش مهمةمثل نقش زيد، ونقش حران، ونقش أم الجمال. وينتقل البحث في الفصل الثاني ليُركز على تطور الخط العربي في الجاهلية وقبيل الإسلام، ثم يتناول مرحلة حاسمة وهي الكتابة العربية في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ويختتم هذا الجزء بمناقشة جهود الإصلاح في الخط العربي، خاصة ما يتعلق بعمليات التنقيط والتشكيل. أما الفصل الثالث، فيوسع نطاق الرؤية ليغطي اللغات التي كتبت بالخط العربي، مسلطًا الضوء على تأثيره في لغات غير عربية كاللغات التركية، والهندية، والفارسية، والأفريقية، قبل أن يعود إلى اللغة العربية نفسها. ويُعتبر الفصل الرابع بمثابة مرجع لأنواع الخطوط، حيث يفرد مساحة تفصيلية لـ أنواع الخطوط العربية الشهيرة، بدءًا من الخط الكوفي وخط الثلث وخط النسخ وخط الرقعة، مرورًا بالخط الديواني وخط جلي ديواني، وصولًا إلى الخط الفارسي وخط الإجازة أو التوقيع، وينتهي بالخط المغربي، مع ذكر خطوط أخرى مثل الخط الريحاني والطغراء وقلم الاختزال. كما يتطرق الكتاب إلى نماذج من الخط العربي في وثائق العصر العثماني في مصر، تحديداً من "مجموعة الوثائق الشرعية المودعة في دار الوثائق القومية بالقاهرة". وفي جزء تطبيقي فني، يخصص الفصل الخامس لموضوع حيوي هو استخدام الخط العربي كعنصر زخرفي على المواد المختلفة، مُفصلًا كيفية توظيفه على مواد متنوعة مثل الآجر، والرخام، والجبس، والمعادن، والنقود، والنسيج، والفخار، والخزف، والخشب. ويكمل الفصل السادس هذا الجانب التطبيقي بالتركيز على الزخارف الخطية المحفورة على الخشب في العصور الإسلامية المختلفة، مستعرضًا أمثلة من العصور الأموي، والعباسي، والفاطمي، والأيوبي، والمملوكي، والعثماني. وتُختتم الدراسة بملحقات مهمةمثل جداول لبيان أرقام وأماكن الحشوات الخشبية المصورة من متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وجدول آخر حول تطور الحروف الهجائية العربية في العصور الإسلامية، بالإضافة إلى قائمة مفصلة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي استندت إليها الدراسة.