فسيفساء الإسكندرية... فن وإبداع ورسالة

تاريخ النشر

يُنظم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ملتقى بعنوان «فسيفساء الإسكندرية...فن وإبداع ورسالة» يوم الاثنين، 26 أكتوبر 2020، الساعة 10.00 صباحًا؛ بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الأغراض المتعددة. وفي هذا الملتقى، يُلقي لفيف من الخبراء المتخصصين عديدًا من الأوراق البحثية عن هذا الفن وتطوره عبر العصور، وكيفية ترميمه. فالفسيفساء فن زخرفة الأسطح المعمارية باستخدام مواد مختلفة ومتنوعة، مثبتة جنبًا إلى جنب على طبقة من الجص أو المونة الملساء، ويزخرف السطح بموضوعات متنوعة. وقد اُستخدم لتزين المساحات الكبيرة والصغيرة، سواء في الأرضيات، أو الجدران، أو الأسقف، أو القباب، والنوافير في الحدائق أيضًا.

ونظرًا لأهمية الفسيفساء والحضور القوي للورش السكندرية ومالها من أثر كبير، وجد الفنانون اليونانيون عديدًا من اللوحات المهمة المنفذة في مصر، في منازل وقصور الحكام والأثرياء؛ حيث كان البلاط الملكي مسئولًا عن القطع الفنية الموجودة في مدينة الإسكندرية أو خارجها. ومن أهم اللوحات التي وجدت في الإسكندرية: لوحة الكلب والمتصارعين من حفائر مكتبة الإسكندرية الحديثة، ولوحات منطقة كوم الدكة؛ مثل لوحة الطيور، والنمر، والزهرة، والأشكال الهندسية، وغيرها، ولوحات أبو قير سواء المجسدة أو الهندسية، وغير ذلك كثيرًا من اللوحات الفريدة التي تحمل خصائص مدرسة الإسكندرية التي تأثرت بها جيرانها، وذلك لأهمية المدينة التي ذاع صيتها قديمًا؛ حيث نفذت وظهر اسمها على عدد من لوحات الفسيفساء خارج مصر، مثل لوحة الإسكندرية من مدينة جرش، ولوحة الخريطة بمأدبا.

للاطلاع على برنامج الملتقى، برجاء الضغط هنا.


شارك