ذاكرة مصر توثق للدساتير المصرية

تاريخ النشر

الإسكندرية— إن المتابع لتاريخ مصر، سيجد أن الشعب المصري كافح طويلاً من أجل الدستور، لذا كان لزامًا على مكتبة الإسكندرية من خلال مشروع ذاكرة مصر المعاصرة ألا تغفل هذا الجانب المهم من تاريخنا.

وقال محمود عزت، المسئول عن توثيق الدساتير المصرية في ذاكرة مصر أن المشروع استعرض الدساتير المصرية بنصها الكامل وجميع التعديلات التي تمت عليها، بدءًا من اللائحة الأساسية للمجلس العالي 1825، وحتى صدور دستور مصر الدائم عام 1971، مع استعراض لأصل الوثائق الدستورية كاملةً. كذلك احتوى على قسم الأرشيف الصحفي، والذي تم فيه رصد تناول الصحافة المصرية للأخبار والمقالات التي تناولت الموضوع على مدار تاريخ مصر الحديث والمعاصر.

جدير بالذكر أن ذاكرة مصر المعاصرة هي ذاكرة رقمية تقدم الحياة في مصر خلال القرنين الميلاديين التاسع عشر والعشرين، من خلال الصور والأفلام والطوابع والعملات والصحف والمجلات والوثائق والدراسات التاريخية التي كتبت خصيصاً لهذه الذاكرة. هذا وينقسم المشروع إلى جانبين، أحدهما تقني يقوم به قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والآخر علمي يختص بمحتوى الذاكرة وتقوم به إدارة المشروعات الخاصة.


شارك

© مكتبة الإسكندرية