مكتبة الإسكندرية تحتضن الملتقى الثاني لمعرض "أول مرة"

تاريخ النشر

الإسكندرية— تستمر مكتبة الإسكندرية في تقديم الدعم والمساندة لطلائع الفنانين الشبان، وتقدم لهم فرصة عرض أعمالهم للجمهور وللوسط الفني، من خلال معرض "أول مرة" الذي ينظمه مركز الفنون للسنة الثانية على التوالي، والذي يقام في الفترة من الأحد 1 إلى 25 يوليو.

وحول ما يمثله المعرض، يقول المايسترو شريف محيي الدين، مدير مركز الفنون، أول مرة؛ معرض يحتشد فيه سنوياً عدداً من طلائع الفنانين الشبان الذين ينحتون لأنفسهم موقعاً على خارطة الفن المصري المعاصر تتبناهم المكتبة وتقدم لهم فرصة العرض الأولى بقاعات العرض الكبرى بالمكتبة ليتعرف عليهم الذواقة والفنانين والنقاد وزوار المكتبة من أنحاء العالم.

ويشير الدكتور مصطفى الرزاز، مستشار المكتبة للفنون التشكيلية، إلى أنه حينما ينتهي دارس الفنون من مرحلة الدراسة، يجد نفسه في حالة زمن مفقود، بين التلمذة وبين تحقيق الذات واكتشاف ما هو متاح أمامه من فرص لتحقيق أحلامه وطموحاته، يعيش تصورات ويعايش واقع تحلم قدراته ودوافعه، في تلك الحالة يحتاج الفنان الشاب إلى دفعة تقدمه للوسط الفني وتلقي الضوء على إمكاناته، وللعام الثاني تقدم المكتبة نخبة مختارة من أولئك الشبان وتقدم لهم مساحة العرض الراقي وفرصة تقديم أعمالهم المبشرة ليخطوا خطواتهم الأولى بثقة واعتزاز.

ويقول الدكتور أحمد عبد الغني، قوميسير معرض "أول مرة"، ومدير برامج الفنون التشكيلية، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول، يقدم المعرض هذا العام مجموعة جديدة من شباب الفنانين إضافة لمن سبقوهم، مجموعة اختيرت بعناية، فيهم ملامح لشخصيات فنية جادة ومتميزة ومتفردة.

ويؤكد الدكتور عبد الغني أن هذا المعرض لم يكن ليستمر دون دعم ومساندة الدكتور إسماعيل سراج الدين الذي يحرص شخصياً على دعم وتشجيع المواهب الشابة والتأكيد على مواصلة هذا المشروع واستمراريته. فضلاً عن حماس المايسترو شريف محي الدين المعهود لتبني الأفكار الطموحة وتذليل كل العقبات لتحقيقها ولدعمه لهذا المشروع، وروح التجديد التي يبثها الفنان الكبير مصطفى الرزاز وعطائه الفياض وإصراره على التطوير في الأفكار والآليات.

يقام المعرض بقاعة المعارض الشرقية بمركز المؤتمرات، بمكتبة الإسكندرية.


شارك

© مكتبة الإسكندرية