رؤى لإطار عام لسياسة مصر الثقافية في ختام مؤتمر مشروع دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر

تاريخ النشر

شهدت مكتبة الإسكندرية يوم الاثنين الموافق 16 نوفمبر 2015 الجلسة الختامية لمؤتمر مشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر". المشروع، الذي بدأ نشاطه منذ عامين في نوفمبر 2013، هو مشروع مشترك بين مكتبة الإسكندرية والاتحاد الأوروبي، تم تطويره بهدف تنمية الجانب الثقافي في مصر.

تضمن المؤتمر طرح مسودة الرؤى الخاصة بوضع إطار عام لسياسة مصر الثقافية. وشهدت الجلسات العديد من المداخلات من الحضور والمثقفين والمفكرين العاملين في مجال الثقافة؛ حيث قاموا بطرح رؤيتهم حول المقترحات ليتم أخذها في الاعتبار عند وضع النسخة النهائية حول السياسة الثقافية في مصر.  

وتضم المسودة ثمانية محاور؛ وهي: إطلالة أولية، والوضع الثقافي الراهن، والإصلاح الثقافي في مصر، والمؤسسات والآليات، والتمويل، والثورة الرقمية وكيفية التعامل معها، والتنفيذ والمتابعة، والخاتمة.

وتبين المسودة أن إصلاح الثقافة المصرية هو المدخل الرئيسي لإعادة بناء الشخصية المصرية المعاصرة؛ بحيث تكون أكثر انفتاحًا على التعددية، وقبولاً للرأي الآخر، وتؤمن بالعقلانية والمنهج العلمي، وتمتلك قدرًا من الثقافة العلمية، وتكون شخصية مركبة من مخزون تاريخي ومعرفي هائل، ومطلعة على ما يحدث في العالم. هذا بالإضافة إلى إعادة بناء صورة مصر كدولة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

وتوضح المسودة أيضًا ضرورة الاهتمامِ بالشبابِ، وتطوير المؤسسات الثقافية، ومراجعة التشريعات الثقافية، والانفتاح على الثقافات الإقليمية والعالمية، واستخدام التقنيات الحديثة في تدعيم الثقافة ونشرها، والاهتمام بثقافة الإبداع وتوسيع حرية التعبير، وتوسيع ونشر الترجمة من الثقافة العربية إلى الثقافات الأخرى والعكس، والتركيز على ثقافة الطفل، وتطوير وحسن استغلال وظيفة قصور الثقافة، وحصر المباني التاريخية والأثرية داخل مصر التي تستلزم الاهتمام والرعاية، بالإضافة إلى إصدار النشرات الثقافية القومية التي تعنى بالتاريخ الوطني والشعبي وتوزيعها بالمجان على تلاميذ الجامعات وطلبة المدارس.

لمشاهدة الفيديو، يرجى الضغط هنا.


شارك