«المنازل في مصر اليونانية والرومانية: كأماكن لممارسة الطقوس»

تاريخ النشر

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان «المنازل في مصر اليونانية والرومانية: كأماكن لممارسة الطقوس»، يوم الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017، الساعة 00,12 ظهرًا، بقاعة الحياة في العالم الآخر بمتحف الآثار، بالمبنى الرئيسي لمكتبة الإسكندرية (الدور الأول السفلي). يلقي المحاضرة الدكتور يسري عبد الواحد؛ محاضر في التاريخ والآثار المصرية خلال العصرين اليوناني والروماني، بقسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة المنيا. تناقش المحاضرة الطقوس المختلفة التي كانت تقام داخل البيوت المصرية خلال العصرين اليوناني والروماني؛ وذلك استنادًا إلى السجلات الأثرية الغنية، التي وثقت تفاصيل عن المساكن الريفية، والدلائل من الأدب أو المراجع البردية عن المساكن الريفية والحضرية. تلقي مقدمة المحاضرة الضوء على الأدب المتعلق بهذا الموضوع من أجل ملء الفجوة البحثية. ويحاول الباحث إعادة تشكيل هياكل المساكن الحضرية والريفية في هذه الفترة في ضوء البرديات والآثار التي توفر معلومات عنها. وتهدف المحاضرة إلى تعريف الإطار المادي والمكاني للطقوس التالية. ويتم إعادة بناء البيوت والتخطيط المعماري جنبًا إلى جنب مع استخدام الصروح. ويتناول المحاضر طقسين يقامان عند الباب الأمامي للمنزل؛ وهما تقديم الأسماك كأضحية في التاسع من توت والخنازير في اليوم الخامس عشر من بشنس. وهو يعد طقوس إضاءة المصابيح للإلهة نيت داخل وحول المنازل في الثالث عشر من أبيب. كذلك يلقي المحاضر الضوء على استخدام المنزل كساحة تقام فيها الطقوس ذات الطابع الاجتماعي المتعلقة بالطعام، وأعياد الميلاد، وقص الشعر، والزواج… إلخ. يستكشف الباحث استخدام المنازل للطقوس الدينية؛ وهو واضح من خلال وجود الأضرحة، ولوحات الحائط التي تعبر عن الموضوعات الدينية، وتماثيل الآلهة المصرية واليونانية والرومانية داخل المنازل. يتناول الباحث طقوس الحداد، التي كان يقوم بها سكان المنازل بعد وفاة أفراد أسرهم وحيواناتهم المفضلة مثل الكلاب. في النهاية، يوضح المحاضر النتيجة التي توصل إليها، والتي تشير إلى أن المنزل كان مكانًا للطقوس الاجتماعية، والدينية، والجنائزية، في مصر اليونانية والرومانية.


شارك