صهاريج الإسكندرية هي مبانٍ فقدت على مر السنين وظائفها الأساسية نتيجة لتطور شركة المياه خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، ممّا أدّى إلى إهمال كل من بنيتها وقيمتها التاريخية. وقد أُضيفت مؤخرًا الصهاريج الباقية بالمدينة إلى قائمة مباني الإسكندرية التاريخية التي أعدها مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط، والتي يحميها القانون المصري رقم 144 لسنة 2006.

وفي فبراير 2008، بدأ مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط  مشروعه الطموح الساعي إلى توثيق تاريخ صهاريج الإسكندرية ودراسة حالتها، وذلك بغرض الخروج بمقترح حول كيفية تنميتها ووضع مبادئ توجيهية لحمايتها. كما يتضمن المشروع إصدار كتاب عن صهاريج الإسكندرية.