وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب رئيسية كالتالي: الباب الأول عن النقوش الكتابية على العمائر الدينية في الجوامع والمساجد، وكذلك نقوش الإنشاء والوقف والنقوش الدينية بمنشآت التعليم والتصوف والنقوش الكتابية في الترب والمشاهد.

والباب الثاني عن النقوش الكتابية على العمائر المدنية سواء على البيمارستانات التي هي مستشفيات عامة لمعالجة كافة الأمراض، أو الخانات التي كانت تنشأ عادة في الطرق التجارية الهامة لإيواء المسافرين ودوابهم وبضائعهم، أو الأسبلة والنواعير والطواحين، التي أنشئت لتوفير المياه للمدن. 

 

والباب الثالث عن النقوش الكتابية على العمائر الحربية في أسوار وقلعة مدينة دمشق وفي حلب والنقوش الكتابية في حصن الأكراد. وقد سلك الباحث في أغلب الدراسة منهج بدأ فيها بعمائر دمشق ثم عمائر حلب ثم عمائر حماه فحمص فجبلة فاللاذقية ثم غيرها من المدن والقرى، ورتب عمائر كل مدينة في ترتيب تاريخي.