مقتنيات المتحف اليوناني الروماني في ضيافة متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

الإسكندرية— وصلت إلي متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية النادرة من مقتنيات المتحف اليوناني الروماني، تضم تماثيل رخامية نادرة اكتشفت عام 1936 داخل معبد سيدي بشر وتمثال يعلوه مائدة وتمثالان للآلهة أوزوريس.

كان الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد وافق على عرض هذه القطع بمتحف المكتبة لحين الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير التي يشهدها المتحف اليوناني الروماني.

وتقول السيدة منى سري، مديرة متحف الآثار بالمكتبة، أنه شهد منذ افتتاحه مع بداية عام 2003 إقبالاً متزايداً، حيث يأتي لزيارته يومياً المئات من المصريين والأجانب للتعرف على الآثار التي تعبر عن الحضارات التي عايشتها مصر على مر السنين. ويعد بمثابة نافذة حضارية تساعد جمهور المكتبة على التعرف على الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وأخيراً الحضارة الإسلامية، حيث يضم المتحف حوالي 1079 قطعة أثرية جمعت من مناطق ومتاحف مختلفة في أرجاء مصر مثل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري والقبطي والإسلامي بالقاهرة ومن الفيوم والمنيا والأقصر، ولعل أبرز ما يميز مقتنيات المتحف هو ضمها لأبرز وأهم القطع التي عثر عليها بموقع المكتبة أثناء أعمال الحفر، كما تضم مجموعة الآثار الغارقة التي تم انتشالها من الميناء الشرقي.


شارك

© مكتبة الإسكندرية