برنامج مركز الفنون لشهر فبراير

تاريخ النشر

الإسكندرية—يلقي مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية ناظرة فاحصة على صناعة السينما الأمريكية خلال شهر فبراير 2007. بدأ ازدهار السينما الأمريكية مع ازدهار مدينة هوليوود الأمريكية. في أوائل القرن العشرين، انتقل المخرج السينمائي دي دبليو جريفث، شركة بيوجراف إلى الساحل الغربي بصحبة فريق عمله (بلانش سويت، ليليان جيش، ماري بيكفورد، ليونل باريمور، وغيرهم). بدأ جريفيث التصوير في منطقة خالية بجوار شارع جورجيا وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث قررت الشركة اكتشاف مناطق جديدة للتصوير شمال مدينة صغيرة تدعى "هوليوود". وهنا، بدأ جريفث تصوير أول فيلم يصور كاملاً في هوليوود، كاليفورنيا القديمة. وكان الفيلم عبارة عن ميلودراما عن كاليفورنيا في القرن الثامن عشر، حيث كانت مدينة مكسيكية آنذاك.

مكث فريق عمل شركة بيوجراف عدة أشهر هناك قبل رجوعهم إلى نيويورك. اتجه الكثير من مخرجي السينما إلى نفس المكان للهروب من المبالغ التي فرضها توماس إديسون، والذي امتلك الكثير من البراءات في صناعة السينما في ذاك الوقت. ازدادت الحركة السينمائية والاستوديوهات في هوليوود، كاليفورنيا، لوس أنجلوس. قبل الحرب العالمية الأولى، كانت الأفلام تصور في العديد من المدن الأمريكية، ولكن منطقة جنوب كاليفورنيا اجتذبت الكثير من صناع الأفلام حيث ازدهرت صناعة السينما هناك. تميزت هذه المنطقة بالمناظر الطبيعية والمناخ المستقر نسبياً، حيث أتاح ذلك تصوير الأفلام خارجياً طوال العام. تعددت بدايات السينما الأمريكية، ولكن الريادة بلا شك كانت لفيلم "ولادة أمة" لجريفيث.

ينظم مركز الفنون برنامجاً يعرض رموز من صناعة السينما الأمريكية، اضغط هنا للانتقال إلى صفحة مركز الفنون للاطلاع على البرنامج كاملاً.


شارك

© مكتبة الإسكندرية