: English English / ÚÑÈì

المتحدثون

أستاذ الدكتور حسن حسين البيلاوي
أستاذ علم اجتماع التربية وأمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية

السيرة الذاتية

  • دكتوراه من جامعة بتسبرج بالولايات المتحدة الأمريكية 1980، العميد الأسبق لكلية التربية بجامعة بنها بالزقازيق، والعميد الأسبق لكلية التربية بجامعة الامارات العربية، والمدير الأسبق للمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، ووكيل أول وزارة التربية والتعليم ورئيس قطاع التعليم الأسبق في مصر، ومستشاراً وخبيراً بالمنظمات الدولية.
  • صدرت له بحوث ومؤلفات عديدة في علم اجتماع التربية، منها: "إصلاح التعليم في العالم الثالث" (1988)، و"علم اجتماع المدرسة" (1992)، و"التنمية الثقافية والتنوير" بالمشاركة (2004)، و"الجودة الشاملة في التعليم" (2006)، و"علم اجتماع التربية المعاصر" (2011).
  • باحث أول لتقريري المعرفة العربي: (تقرير المعرفة العربي الثاني للعام 2010/2011)، و(تقرير المعرفة العربي الثالث للعام 2013/2014)، الصادران عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ومؤسسة محمد بن راشد للتنمية.
  • عضو اتحاد كتاب مصر وعدد من جمعيات أكاديمية متخصصة عربية وعالمية.

secretarygeneral@arabccd.org

 

ملخص العرض

مبادرة المجلس العربي للطفولة والتنمية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع "أنا اخترت الأمل" 

يقوم المجلس العربي للطفولة والتنمية بتنفيذ مشروع تأهيل ودمج أطفال الشوارع "أنا اخترت الأمل"، وهو مشروع تعليم غير مدرسي للأطفال باستخدام الفن جاري تنفيذه في مصر بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" وبالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم وعدد آخر من الشركاء.

يعتمد المشروع على رؤية مفادها تأهيل ودمج أطفال الشوارع في حياة إنسانية كريمة، في مسارات تنمية الوعى وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج الاجتماعي؛ بوصفه حقاً من حقوق الأطفال التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية والدستور المصري، وهو مقوم أساسي في عميلة التنشئة المرتكزة على العدل الاجتماعي وبناء رأس المال البشري الفاعل والمستنير.

ينظر المشروع إلى الفن بصفته مدخلاً حيوياً لإيقاظ ذات الأطفال وسبيلاً لتعميق إدراك الطفل للعالم من حوله، ومن ثم يتم استخدام الفنون المختلفة في بناء الذات وتأهيل الأطفال من خلال متخصصين يقومون بمتابعة تدريب الأطفال على تلك الفنون التي تتضمن الموسيقى والمسرح والرسم والنحت والعرائس.

يعتمد تنفيذ هذا المشروع على محاور تأهيل الأطفال من خلال تعزيز احترام الطفل وتنمية معارفة وتمكينه تعليمياً واقتصادياً، وإرساء بيئات تمكينية من خلال التشريع وحوكمة مؤسسات الإيواء والتشبيك بين الأطراف المعنية كافة بقضية أطفال الشوارع، وبناء قدرات العاملين مع أطفال الشوارع لضمان نجاح العمل واستمراريته في دمج الأطفال، إضافة إلى كسب التأييد والمناصرة لبناء ثقافة جديدة، وصولاً إلى مرحلة الدمج في مسارات محددة تعليمياً أو مهنياً أو فنياً؛ لتحقيق الدمج الاجتماعي المتكامل.