مكتبة الإسكندرية تستضيف الفريق الأصلي لتصميمها في احتفالية "إحياء الأسطورة"

تاريخ النشر

نظمت مكتبة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023، من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ، احتفالية "مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة"، استضافت خلالها أعضاء الفريق الأصلي للمكتب المعماري النرويجي «سنوهتا» الذي صمم مكتبة الإسكندرية، لسرد قصة تصميم وبناء مكتبة الإسكندرية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وهيلدا كليمتسدال؛ سفيرة النرويج لدى مصر، وقدمتها الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.

قال "زايد" إن افتتاح المكتبة كان في ١٦ أكتوبر عام ٢٠٠٢، والآن تحتفل المكتبة بذكرى مرور 21 عامًا على هذا التاريخ، لذا فإن المكتبة أرادت أن تعيد روح الانفتاح إلى مدينة الإسكندرية التي كانت عاصمة للثقافة والعلم في العالم القديم ورمز للمدينة الكوزموبوليتانية.

ووجه "زايد" الشكر إلى الكثير من المهندسين والعمال المصريين الذين عملوا بجهد لتنفيذ التصميم على أرض الواقع، والذي يعتبره حلم يشعر الجميع بالفخر.

واختتم "زايد" حديثه بتوجيه الشكر إلى الدكتور إسماعيل سراج الدين، الذي كان يشغل منصب مدير مكتبة الإسكندرية وقتها، فهو تابع كل هذا المشروع وكل العمل الذي دار داخل المكتبة، وكذا الدكتور مصطفى الفقي الذي كان مدير المكتبة لمدة ٥ سنوات لاحقة، مضيفًا "أتطلع لأن أكمل ما انجزوه وأن أعمل بجد لكي أحافظ على هذا التراث وأن تظل المكتبة رمز الثقافة والحضارة".

فيما عبرت هيلدا كليمتسدال؛ سفيرة النرويج لدى مصر، عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية مرور ٢١ عامًا على إعادة أحياء مكتبة الإسكندرية، فهي تراث مستمر حتى اليوم، يعكس تاريخ الإسكندرية التي كانت أكبر مدينة في العالم القديم.

كما تحدث الفريق المصمم للمكتبة عن تحدي اختيار شكل المبنى والذي كان يجب أن يعكس الماضي والحاضر والمستقبل، وقد ألهمت الفريق فكرة الأفق والشمس الساطعة التي تختفي في مياه البحر، وكشفوا عن الصور الأولى لبدء تصميم المبنى.

وأوضح أعضاء الفريق بأنه تم استلهام التصميم من خريطة مدينة الإسكندرية، وأيضا من خلال الكتب مثل رواية "ميرامار" للكاتب العالمي نجيب محفوظ الذي منحهم فكرة عن الإسكندرية وسكانها، وتم العمل على المشروع بمشاركة مهندسين مصريين.


شارك

ألبوم الصور