الافتتاح الرسمي لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات

تاريخ النشر

الإسكندرية في 20 ابريل 2005 — تستضيف قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية صباح اليوم الموافق 20 من ابريل، الافتتاح الرسمي لمؤسسة أنا ليند الأورو-متوسطية للحوار بين الثقافات، والذي يحضره نخبة من المفكرين والسياسيين من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو-متوسطية، منهم وزراء الخارجية لدولة لوكسمبورج و السويد و مفوض الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية.

يتضمن الحفل المقام بالمكتبة برنامجا ثقافيا بعنوان "روافد" وفيه تلتقي الموسيقى الأوروبية الكلاسيكية مع الموسيقى الفلكلورية لمنطقة البحر المتوسط، بالإضافة إلى ذلك تشتمل الاحتفالية على عرض فني موسيقي بعنوان "فرح البحر"، وهو مهرجان موسيقي يقدم في الهواء الطلق للشباب بقلعة قايتباي. ويرجع اختيار هذا المكان لاتساعه لأكثر من خمسة آلاف شخص فضلاً عن قيمته التاريخية. يشارك في الحفل فرق من مصر والسودان، والجزائر، بالإضافة إلى فرق من ايطاليا وفرنسا والسويد والمجر وتركيا.

وتهدف مؤسسة أنا ليند إلى تفعيل دور الشراكة الأوروبية المتوسطية ودعم مشروعات التنمية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن المؤسسة تولي اهتماما خاصا بتنمية الموارد البشرية، والتي يشكل الشباب في إطارها المجموعة المستهدفة الرئيسية، كما يشكل الارتقاء بمستوى التسامح في وسط الشعوب أولوية أخرى، من خلال زيادة التبادل فيما بين الشعوب، مع التركيز على التربية والتعليم والثقافة والاتصالات؛ وبشكل خاص حقوق الإنسان، والبيئة، وتمكين المرأة. وتعمل المؤسسة كشبكة رابطة لخمس وثلاثين شبكة أسسها أعضاء الشراكة الأورو-متوسطية.

تتعاون مكتبة الإسكندرية مع المعهد السويدي بالإسكندرية لإدارة هذه المؤسسة إذ إن الجهتين هما اللتان تقدمتا بهذا الاقتراح منذ سنة كاملة حيث جرى بحثه في دوائر الاتحاد الأوروبي خاصة أنه لم يحدث من قبل أن يكون مقر مؤسسة أوروبية ضخمة ومهمة خارج أوروبا، ولكن بعد المناقشات بين الدول الأورو-متوسطية التي تضم 25 دولة أوروبية وعشر دول غير أوروبية تطل على البحر المتوسط في دبلن يوم 6 مايو 2004. جرى اختيار"الإسكندرية" تقديراً لمكانتها الحضارية ومكانة مكتبتها العالمية وكذلك لمصر إقرارا بتأثيراتها التاريخية والمعاصرة وما تنعم به من أمان ودعم للتعاون والحوار بين الثقافات وتلاقي الحضارات.

و اتخذت المؤسسة اسم وزيرة الخارجية السويدية الراحلة أنا ليند، تخليدا لدورها النشط وجراءتها في طرح قضايا العنصرية الدولية، وتيمنا أن تتمتع المؤسسة الجديدة بمقومات الوزيرة الراحلة.

لمزيد من المعلومات:http://www.euromedalex.org/Ar/AboutUs.htm


شارك