معهد العالم العربى فى باريس ينظم معرضا عن مكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

ينظم معهد العالم العربي في باريس معرضاð للتعريف بقصة إحياء مكتبة الإسكندرية الجديدة. ويذøكر هذا المعرض العالم بأن المبنى بشكله الحالي قام بتشييده مكتب سنوهتا النرويجي بالاشتراك مع حمزة للمقاولات المصرية ، وذلك بعد فوزه بالمسابقة التي نظمها كل من الاتحاد الدولي للمعماريين ومنظمة اليونسكو والحكومة المصرية عام 1990. وقد قام بتنفيذ هذا المعرض المتحف النرويجي للعمارة بأوسلو بتمويل من وزارة الخارجية النرويجية. يتناول المعرض الماضي السكندري العريق والحاضر الثقافي للمكتبة الجديدة ويعرض النظرة المستقبلية الغنية لها.

وللمعرض أربعة أهداف فهو يساعد على تعريف العالم بأهمية المكتبة الجديدة ، ويذكره بأن مصر هي مهد الحضارة الغربية بدورها كمركز للثقافة والعلوم. ويهدف كذلك إلى إبراز هذا النموذج الفريد للتعاون الدولي والتبادل الفكري والمعرفي الذى يدفع عجلة التقدم في العالم بأسره. وأخيراð يؤكد المعرض لرواده أن مكتبة الإسكندرية هي مركز للتفاهم والحوار بين الشرق والغرب ، والشمال والجنوب ، وهي نقطة التقاء للأديان والثقافات المختلفة.

وقد تم إعداد الكتالوج الخاص بهذا المعرض باللغات الثلاثة المعتمدة لمكتبة الإسكندرية ، وهي العربية والفرنسية والإنجليزية. وقد شارك في إعداده وكتابة موضوعاته العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات ، ومنهم الدكتور/ إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ، والسيدة/ صافيناز أمال نجيب ، والسيد/ جون بنج المدرسون بجامعة أوسلو ، والسيد/ ريتشارد أنجر سلو الناشر ومؤرخ العمارة الشهير.

وعلى الرغم من أن مكتبة الإسكندرية الجديدة هى إحياء للفكرة القديمة ، إلا أن مبناها الحالي يتميز بالعصرية الشديدة فهو عبارة عن قرص دائري مائل مساحته 85000 متر مربع ، منها 20000 متر مربع مخصص لقاعات الاطلاع وهو ما يجعلها أكبر قاعات الاطلاع في العالم.

إن قصة مكتبة الإسكندرية الجديدة هي حقا قصةðõ فريدة فقد ولدت من نداء وجهه السيد الرئيس محمد حسني مبارك للعالم في أسوان عام 1990 ، وشيدت بأيدي مصرية وبمساعدات دولية وسيكون افتتاحها تتويجاð لجهود مضنية وتحقيقاð لآمال وتطلعات شعوب كثيرة. كما أنها ستظل دوماð منبرا للسلام تنبثق منه العلوم والمعارف.

مواقع أخرى:


شارك