شباب ومفكرين المجتمع العربي يناقشون التجارب الناجحة لمنظمات المجتمع المدني

تاريخ النشر

الإسكندرية في 9 مارس 2005— ينظم منتدى الإصلاح العربي بمكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 13-15 مارس الجاري الدورة الثانية من مؤتمر الإصلاح العربي والذي تنظمه هذا العام تحت عنوان "التجارب الناجحة"، وبالتعاون مع كل من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومجلس الأعمال العربي، ومنتدى البحوث الاقتصادية، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومنظمة المرأة العربية حيث تقام فعاليات مؤتمر هذا العام بناءًا على الأعمال التي تمت في مؤتمر الإصلاح العربي الأول الذي عقدته المكتبة خلال الفترة من ١٢ – ١٤ مارس الماضي، والذي صدرت عنه وثيقة الإسكندرية لتعبر عن تيار شامل من الفكر الإصلاحي وضعه مجموعة من المثقفين وأصحاب الرأي من منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي، عبروا فيها عن رؤيتهم للإصلاح المعتمد على تأكيد الهوية ومراعاة الخصوصية في المنطقة العربية.

وصرح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة أن فكرة المؤتمر الثاني للإصلاح العربي تأتي حول التجارب الناجحة لمنظمات المجتمع المدني في الدول العربية كإحدى توصيات المؤتمر الأول لتأكيد أهمية القدرات التي تمتلكها منظمات المجتمع المدني وكذلك قدرة أصحاب المصلحة الحقيقية وجموع المواطنين على المشاركة في حل مشاكلهم دون الاعتماد الكلي على ما يمكن أن تقوم به الحكومات العربية.

كما صرح الدكتور سراج الدين بأن المؤتمر سيتناول التجارب الناجحة لمنظمات المجتمع المدني، التي تتأكد من خلالها قدرة منظمات المجتمع المدني على الإصلاح من خلال آليات التنفيذ في تجارب حقيقية وناجحة تمت في البلاد العربية وتعكس الاحتياجات الحقيقية للمجتمع وتستجيب لتطلعات الأفراد، بالإضافة إلى ما تظهره هذه التجارب الناجحة من الاتجاهات الإيجابية في المجتمع العربي وللتعرف على تفاصيلها ومناقشتها من أجل تبني الأسس التي قامت عليها وذلك لزيادة فعاليات الإصلاح في العالم العربي في مختلف المجالات.

صرح أيضاً الدكتور محسن يوسف المشرف على منتدى الإصلاح العربي، أن المؤتمر يشارك فيه هذا العام عدداً كبيراً من المفكرين والعلماء الذين ينتمون إلى منظمات المجتمع المدني في الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من الشباب من مختلف منظمات المجتمع المدني، من أجل تفعيل التواصل بين الأجيال وتأكيد إمكانية الاستفادة من الطاقات غير المحدودة للعناصر الشابة في مختلف مجالات الإصلاح والتحديث في البلاد العربية.


شارك