قام هذا المشروع الرائد – برعاية الاتحاد الأوروبي- بتوثيق جانب نابض بالحياة من التراث الثقافي الحديث للإسكندرية، والذي لم يكن قد تم توثيقه بعد. تتبعت سينما الإسكندرية ولادة ونمو الفن السابع بالإسكندرية، بدءًا من افتتاح شركة الأخوين لوميير السينمائية في ١٨٩٧ ، وأعمال السينمائيين السكندريين الأوائل. قام المشروع بتوثيق تأسيس صناعة السينما الديناميكية، والتي تغذت على مناخ الابتكار والريادة العالمي الخاص بالمدينة. وباستخدام كنز من الصور القديمة ولقطات الأفلام والمستندات النادرة من زمن ولّى، قام فريق من العلماء والباحثين التابعين لمركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط (Alex Med) بتجميع شهادة فريدة عن السينما السكندرية حتى وقت قريب؛ حيث ظهر صانعو الأفلام أمثال يوسف شاهين وحتى انتقال صناعة السينما المصرية إلى القاهرة. وقد تُوِّجت أعمال المشروع في صورة كتالوج وقرص مضغوط بعنوان "ميلاد الفن السابع بالإسكندرية"، بالإضافة إلى موقع على الإنترنت ومعرض ومهرجان بحضور المشاهير والجمهور.