الرواد المكرمون

جمعية الآثار بالإسكندرية  -

السيرة الذاتية:

تأسست جمعية الآثار بالإسكندرية عام 1893، وكان الهدف من ورائها هو تطوير مدينة الإسكندرية متسارعة النمو، وحفظ آثار الإسكندرية القديمة. وهدف الجمعية الأساسي كمنظمة غير ربحية تنظيم البحث المنسق، وتمويل أعمال التنقيب، وزيادة الوعي العام بالآثار القديمة. وقد نُشرت الأبحاث وتقارير أعمال التنقيب في مجلة جمعية الآثار بالإسكندرية، التي بدأت إصداراتها عام 1898. ومع تطور الجمعية، اكتسبت صيتًا جيدًا وقويًّا؛ مما أدى إلى مساهمة علماء ومكتشفين عظماء كثيرين في أنشطتها كأعضاء أو محاضرين زوار. 

في عام 1946، انتقلت الجمعية إلى مقرها الحالي في نفس المبنى الذي يضم المتحف اليوناني الروماني، ومكتبة، ومجموعة من المنتجات التي يمكن عرضها بطريقة تبرز مزاياها. أنشأ الجمعية مجموعة من الأثريين الأوروبيين الفيكتوريين. ومن المُخطط ترميم مقر الجمعية في المستقبل القريب؛ أملاً في إتاحة الفرصة للجمهور لزيارة الجمعية والاستمتاع بها. في ثلاثينيات القرن الماضي قام رئيس الجمعية الشرفي الأمير عمر طوسون بانتشال بعض التماثيل الغارقة في خليج أبي قير؛ من ضمنها التمثال الجميل لرأس الإسكندر الأكبر، الذي أصبح إحدى تحف المتحف اليوناني الروماني.

وفي التسعينيات، قررت الجمعية دعم المصريين الصغار المتحمسين لأعمال التنقيب عن الآثار الغارقة، ووفرت لفريق منهم المعدات وبدل الغطس المطلوبة، وقدمت لهم دورات تعليمية جعلت منهم مجموعة أثريين مدربين جيدًا، أصبحوا بعد شهور قليلة روادًا مصريين، شكلوا لاحقًا طاقم تفتيش المجلس الأعلى للآثار.

وفي عام 2000، دعمت الجمعية المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الأمريكي للآثار البحرية المعني بنقل الطابق السفلي بقلعة قايتباي إلى صالات عرض؛ لعرض المصنوعات اليدوية التي انتُشِلَت من البحر، بالإضافة إلى صالة لعرض متغير