المتحدثون

دكتور سوزان  الغرباوي
محاضرة الجيولوجيا البحرية والجيوفيزياء، المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مصر

السيرة الذاتية:

سوزان محمد الغرباوي محاضرة في الجيولوجيا البحرية والجيوفيزياء بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF). حصلت على الدكتوراه في العلوم والجيوفيزياء البحرية من كلية العلوم جامعة دمياط. شاركت في عدة برامج تدريبية؛ منها «دورات تدريب على الرصد الأوقيانوغرافي واستخدام الكاميرات تحت المائية» التي نظمتها شركة أطلانطس البحرية المحدودة، فيديو راي. كما شاركت في جولة بحرية استكشافية «مانجان 2008» لوسط المحيط الهادي، نظمها المعهد الفيدرالي الألماني لعلوم الأرض والموارد الطبيعية (BGR) لاستكشاف العقيدات متعددة المعادن، وعدد من ورش العمل؛ مثل ورشة عمل تدريبية بعنوان «تطبيق نظام المعلومات الجغرافية عند تقييم جوانب ضعف ارتفاع مستوى سطح البحر»، نظمها مركز بحوث التأقلم مع التغيرات المناخية بجامعة الإسكندرية (ARCA)، وورشة عمل «الدراسات البيئية في سواحل البحر الأحمر المصرية، وخليج السويس، وخليج العقبة» بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF)، فرع الإسكندرية. عملت على مشروعات ميدانية عديدة، منها دراسة بيئية على خليج المكس في الإسكندرية في مصر. كما أن لها ثلاثة إصدارات، منها «تقييم تركيز المعادن الثقيلة في الترسبات السطحية في البحر الأبيض المتوسط أمام لسان دمياط في مصر» في مجلة العلوم البيئية، وتقرير علمي عن خاصية الطور الصلب للفوسفور الموجود في الترسبات البحرية في جنوب شرق ساحل الهند

 


الملخص:

الوضع الناشئ للمواقع القديمة الغارقة عند الميناء الشرقي
أحمد فكري
سوزان الغرباوي
عمرو حمودة


​اتضح من السجلات التاريخية أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي قد دمرت تراثنا، بالإضافة إلى المستوطنات التي بُنيت بمحاذاة الميناء الشرقي. فمن المؤسف أن أخفت النشاطات الترسيبية الآثار الغارقة؛ حيث أضرَّ الصيادون ببقايا الميناء الغارق، كما أضرَّه بناء منشآت جديدة عند الميناء الشرقي الحالي. وقد اكتُشِفت حافة الميناء القديم في قاع البحر باستخدام جهاز المسح الجانبي. 

وتركز هذه الدراسة على المواقع الغارقة بمحاذاة المواقع الساحلية البعيدة عن الشاطئ، التي تأثرت بالمخاطر الجيولوجية الناتجة عن الأنشطة البشرية، والتي تتضمن عدم استقرار الترسبات وإعادة تكونها. وقد تأثرت بعض المستوطنات بارتفاع بسيط في مستوى سطح البحر، أو أنها قد دمرتها عواصف قوية مفاجئة. كما أوضحت المشاهدات الأخيرة أنه من الممكن أيضًا أن تؤدي الأنشطة البشرية فوق الآثار الغارقة مباشرة إلى عدم الترسيب في المواقع الساحلية المنخفضة عن مستوى سطح البحر، خاصة المواقع المتمركزة على ركائز ضعيفة. فمن المهم أن نؤسس مشروعًا وطنيًّا لحماية كنوزنا من الغرق مثل فنار مدينة الإسكندرية القديمة؛ ولإنقاذ تراثنا القديم.