المتحدثون

السيد أحمد  فكري
جيوفيزيائي، وأخصائي المسح الهيدروجرافي، المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مصر

السيرة الذاتية:

أحمد محمد فكري عبد الغني محمد جيوفيزيائي، وجيولوجي متخصص في الحصول على البيانات الهيدروغرافية ومعالجتها في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF). درس الجيوفيزياء في كلية العلوم، جامعة الإسكندرية، وحصل على ماجستير العلوم في الجيوفيزياء البحرية من كلية العلوم، جامعة طنطا. أخذ عدة دورات تدريبية؛ منها تدريب على المسح البحري الجغرافي في الميناء الشرقي وخليج أبي قير بالإسكندرية، وتطبيق نظام المعلومات الجغرافية عند تقييم جوانب ضعف ارتفاع مستوى سطح البحر، ودورات تدريبية على استخدام جهاز رسم المقطع الجانبي لباطن القاع باستخدام تقنية (EdgeTech)، وجهاز المسح الجانبي. كما شارك مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) في مشروع بعنوان «مسح أعماق البحر في محطة الضبعة للطاقة النووية» كرئيس لفريق الجولة الميدانية العلمية.


الملخص:

الوضع الناشئ للمواقع القديمة الغارقة عند الميناء الشرقي

أحمد فكري
سوزان الغرباوي
عمرو حمودة

اتضح من السجلات التاريخية أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي قد دمرت تراثنا، بالإضافة إلى المستوطنات التي بُنيت بمحاذاة الميناء الشرقي. فمن المؤسف أن أخفت النشاطات الترسيبية الآثار الغارقة؛ حيث أضرَّ الصيادون ببقايا الميناء الغارق، كما أضرَّه بناء منشآت جديدة عند الميناء الشرقي الحالي. وقد اكتُشِفت حافة الميناء القديم في قاع البحر باستخدام جهاز المسح الجانبي. 

وتركز هذه الدراسة على المواقع الغارقة بمحاذاة المواقع الساحلية البعيدة عن الشاطئ، التي تأثرت بالمخاطر الجيولوجية الناتجة عن الأنشطة البشرية، والتي تتضمن عدم استقرار الترسبات وإعادة تكونها. وقد تأثرت بعض المستوطنات بارتفاع بسيط في مستوى سطح البحر، أو أنها قد دمرتها عواصف قوية مفاجئة. كما أوضحت المشاهدات الأخيرة أنه من الممكن أيضًا أن تؤدي الأنشطة البشرية فوق الآثار الغارقة مباشرة إلى عدم الترسيب في المواقع الساحلية المنخفضة عن مستوى سطح البحر، خاصة المواقع المتمركزة على ركائز ضعيفة. فمن المهم أن نؤسس مشروعًا وطنيًّا لحماية كنوزنا من الغرق مثل فنار مدينة الإسكندرية القديمة؛ ولإنقاذ تراثنا القديم.