المتحدثون

السيد أيمن  الجوهري
مفتش آثار، الإدارة العامة للتوثيق الأثري بالوجه البحري، قطاع الآثار الإسلامية، وزارة الآثار، مصر

السيرة الذاتية:

أيمن جمال الجوهري مفتش آثار بالإدارة العامة للتوثيق الأثري بالوجه البحري، التابعة لوزارة الآثار، قطاع الآثار الإسلامية. تخرج في كلية الآداب بجامعة طنطا عام 2000، وحصل على الماجستير في الآثار الإسلامية من جامعة جنوب الوادي عام 2011. حضر خمس دورات؛ منها دورة في إدارة الأزمات بمديرية التنظيم والإدارة في إطار برامج تدريب موظفي الحكومة، ودورة في التحدث عن الآثار باللغة الفرنسية لمفتشي الآثار بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، ومركز الدراسات السكندرية، ودورة إعداد مسئولي تنمية إدارية بمديرية التنظيم والإدارة في إطار برامج تدريب موظفي الحكومة. قدم أيمن الجوهري محاضرتين؛ «دور صناعة السفن في مصر العثمانية» في البرنامج التدريبي الذي نظمته إدارة التدريب بالمجلس الأعلى للآثار، و«السفن في العصر الإسلامي» بمركز الآثار الغارقة بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية.

 

 


الملخص:

السفن في العصر الإسلامي وخصائصها الفنية في ضوء تصاوير المخطوطات والنصوص التاريخية

تعد السفن من العناصر الزخرفية التي زخرت بها منتجات الفن الإسلامي عمومًا، وإن تفاوت وضعها بين العناصر الزخرفية؛ فظهرت تارة كعنصر رئيسي، وتارة أخرى كعنصر فرعي (غير أساسي) ضمن العناصر الزخرفية التي تزخرف هذه المنتجات الفنية. ومن جهة أخرى تكمن أهمية رسوم السفن على منتجات الفن الإسلامي في أنها توضح ما كانت عليه السفن في العصر الإسلامي.

هذا، وقد انقسمت السفن في العصر الإسلامي من حيث الاستخدام إلى سفن حربية، وسفن النقل والتجارة، وسفن المواكب والنزهة. وقد تعددت وظيفة النوع الواحد من السفن، فتارة تُستخدم السفن في أغراض النقل والتجارة، وتارة تُستخدم في أغراض الحرب والقتال، وتارة تُستخدم للنزهة والمواكب. فعلى سبيل المثال الغليون ظهر كسفينة حربية، وظهر كسفينة تجارية أيضًا، والهيبي أو الهيبو ظهر كسفينة للنقل والتجارة، وظهر كسفينة للنزهة والمواكب.

وعند دراسة خصائص هذه السفن وسماتها الفنية التي تتمثل في شكل السفينة، وأسلوب الصناعة، والمواد الخام المستخدمة في صناعة السفن في العصر الإسلامي، يُلاحظ أن خصائص السفن التي صُنعت في منطقة المحيط الهندي والبحر الأحمر تختلف عن نظيرتها التي صنعت في منطقة حوض البحر المتوسط، كما اختلفت بينهما المصطلحات الفنية الخاصة بأجزاء السفن.