المتحدثون

دكتور محمد  عبد المجيد
المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة، وزارة الآثار، مصر

السيرة الذاتية:

محمد مصطفى عبد المجيد هو المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة، وعضو المجلس الأكاديمي لمركز الدراسات الهلِّينستية بمكتبة الاسكندرية. حصل على درجة الدكتوراه في الآثار عام 2009 من جامعة بروفانس بفرنسا. وهو محاضر بمركز الإسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق التابع لكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، وبكلية الآثار جامعة القاهرة، وبمركز الدراسات الهلِّينستية بمكتبة الإسكندرية، وهو زميل بمركز كاميل جوليان التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) بفرنسا، والمستشار العلمي لمشروع مركب خوفو الثانية، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM). اشترك في أول حفائر علمية تحت مائية بمصر عام 1994. كما اشترك في عدد كبير من الحفائر الأرضية وتحت المائية في مصر وأوروبا منذ عام 1992. شارك في مناقشة وصياغة اتفاقية اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه عام 2001، وشارك كذلك في عدة مؤتمرات داخل وخارج البلاد، وقدم فيها أوراقًا بحثية نُشرت في الدوريات العلمية المختلفة. كما شارك في الاجتماعات الدولية والإقليمية ممثلاً للحكومة المصرية وكخبير في الآثار البحرية والغارقة.
 


الملخص:

خصائص بناء السفن في مصر القديمة
 
كان الاكتشاف الأول للمراكب في دهشور في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، إلا أن الأعوام الخمسة عشر الأولى من القرن الحادي والعشرين قد ساعدت في استكشاف طرق بناء السفن ومبادئها في مصر القديمة، وتتبع تطورها خلال العصر الفرعوني، والتمييز بين مبادئ بناء السفن العلمية للتفريق بين السفن النهرية والبحرية، وبين أنواع المراكب التي كانت تُستخدم في الأنشطة المختلفة، ليس بناءً على هيكلها كما كانت الحال في الماضي، بل اعتمادًا على فلسفة بنائها وطرق تقويتها. ويعود هذا التطور إلى ازدياد عدد المراكب وأجزائها المكتشفة في صحراء الجيزة، وأبي رواش، وساحل البحر الأحمر، وخليج أبي قير. فقد سمحت هذه المكتشفات بالمقارنة بين المراكب المختلفة؛ من أجل تعلُّم فلسفة بنائها، ومبادئها الأساسية، وبعض المقاييس المحددة المستخدمة في بنائها.