المتحدثون

دكتور أسامة  النحاس
الإدارة المركزية للآثار الغارقة‎(CDUA) ‎، وزارة الآثار، مصر

السيرة الذاتية:

أسامة مصطفى محمد النحاس رئيس المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) في مصر، والمدير العام للإدارة المركزية للآثار الغارقة، ومحاضر في مركز الإسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، والمشرف على مشروع بناء متحف تحت الماء ومركز آثار بحرية في الإسكندرية. حصل على الدكتوراه في الآثار البحرية والغارقة من جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا (2009)، ودرجة الزمالة في الأمن الوطني واستراتيجيته (2014) من كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وأصبح أستاذًا باحثًا بجامعة إنديانا (2015). وقد كان المدير العام لإدارة الآثار المستردة التابع لوزارة الآثار المصرية (2012–2013)، ومعرض إدارة الآثار الذي أقيم في الخارج (2015)، كما كان عضوًا بجمعية الأثريين العرب. شارك النحاس في أعمال ميدانية عديدة؛ فقد ترأس الحفائر الأرضية في سموحة بالإسكندرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار (2011)، وشارك في عملية التنقيب في الأقصر التابعة لمركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE) في مصر (2010)، والمشرف على معرض كنوز مصر الغارقة في إيطاليا واليابان (2009). له منشورات عديدة؛ منها «الآثار الغارقة في البلدان العربية: دراسة حالة في مصر» (2013)، و«الموانئ النيلية القديمة: منهج أثري وفني» (2013)، و«دمياط كميناء مصري من العصور الوسطى» (2006).

 

 


الملخص:

جوانب من هندسة الموانئ القديمة في الإسكندرية وضواحيها

كشفت الحفائر الأثرية تحت المائية والساحلية المكثفة على مدار الثلاثة عقود الماضية في الإسكندرية وضواحيها عن بقايا أنواع مختلفة من الأعمال المرفئية. وأظهر تحليل هذه البقايا في بعض الحالات تواريخ أولية لبعض الأعمال المرفئية، تتزامن مع عصر ما قبل الأسرات أو بدايات الدولة القديمة الأولى في مصر، وحتى أواخر العصر البيزنطي. وقد تساعد دراسة مواد البناء وتقنياته، إلى حد كبير، في تأريخ دقيق لتلك الأعمال المرفئية. كما يمثل تنوع مواد البناء وتقنياته دليلاً على التطور الجذري في هندسة الموانئ.

وفي هذا البحث نناقش تقسيم الأعمال المرفئية المكتشفة وفقًا لطبيعتها، وموقعها الجغرافي، ووظيفتها. علاوة على ذلك، سوف نتعمق في تطور عملية هندسة الموانئ قديمًا من الناحية التقنية، من خلال دراسة مواد البناء وتقنياته.