المتحدثون

السيد إيهاب  فهمي
مدير إدارة البحر الأحمر، الإدارة المركزية للآثار الغارقة (‏CDUA‏)، وزارة الآثار، مصر‏

السيرة الذاتية:

 إيهاب محمود فهمي عبده مدير إدارة البحر الأحمر للآثار الغارقة بالإدارة المركزية للآثار الغارقة التابعة لوزارة الآثار، ومتخصص في أعمال المسح باستخدام أجهزة المسح الجيوفيزيائي، ومدرب غوص. تخرَّج في كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، قسم التاريخ والآثار الإسلامية والمصرية، وحصل على الماجستير في دراسات البحر المتوسط من معهد دراسات البحر المتوسط بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ودراسات متقدمة في استخدام الأجهزة الجيوفيزيائية في الكشف عن المواقع الغارقة من جامعة باترا، اليونان. شارك في العديد من الحفائر البحرية بمرافقة البعثات الأجنبية؛ فقد كان عضوًا في بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية في كل من أبي قير والميناء الشرقي بالإسكندرية، وبعثة مركز الدراسات السكندرية بجوار قلعة قايتباي، وبعثة جامعة ساوثمبتون بموقع جزيرة مريوط، والحفائر البحرية الخاصة بالمجلس الأعلى للآثار، الإدارة العامة للآثار الغارقة؛ فقد كان رئيس فريق العمل بموقع حفائر الإبراهيمية، ورئيس فريق العمل بموقع حفائر سبورتنج، وعضوًا بالبعثة المصرية القائمة بأعمال المسح الأثري والجيوفيزيائي بمنطقة جبل السلسلة، ومسئولاً عن أعمال المسح باستخدام جهاز Sub Bottom Profiler، والحفائر الأرضية الخاصة بالمجلس الأعلى للآثار بإدارة آثار غرب الدلتا، منطقة آثار الإسكندرية في المواقع التالية: ماريا، وكلية الآداب، ومستشفى كرموز، والهوارية، ومارينا العلمين. وله بحث منشور في مجلة المجتمع اليوناني الجيولوجي بعنوان «مسح استطلاعي بحري جيوفيزيائي بالإسكندرية في مصر لاكتشاف حطام السفن القديمة وآثار أخرى للنشاط الإنساني» عام 2001.


الملخص:

مكتشفات الإدارة المركزية للآثار الغارقة (CDUA) خلال عقدين

إيهاب فهمي
إبراهيم متولي

بينما كانت أنشطة التراث الثقافي الغارق تُقام في مصر منذ نحو مائة عام، تأسست إدارة الآثار الغارقة في أواخر 1996. وقد أشرفت منذ تأسيسها على استكشافات وحفائر أثرية عديدة، مشتركة ومستقلة، في المياه الإقليمية والداخلية، شملت أعمال مسح وتنقيب جيوفيزيائية ومرئية في مواقع مختلفة في البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، ونهر النيل، وبحيرة قارون، وحول بحيرة مريوط، بحثًا عن آثار ترجع إلى العصور الفرعونية، والهلِّينستية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية. وسوف يسلط هذا العرض الضوء – بإيجاز – على معظم الأنشطة الأثرية المهمة التي قامت بها إدارة الآثار الغارقة في العشرين سنة الأخيرة في بحيرة مريوط، وبحيرة قارون، وجزيرة الكور، والمعمورة. وسوف تُعرض نتائج مشروع رسم خريطة أثرية لنهر النيل (NAMP) في أسوان والسلسلة مع بعض التفاصيل، بالإضافة إلى خريطة أثرية شاملة لجميع مواقع التراث الأثري الغارق في مصر والمناطق الممسوحة في المياه الإقليمية والداخلية.