المتحدثون

دكتور كريستوس  ريبابيس
الأمين العام، منظمة ماريولوبولوس - كاناجينيس لعلوم البيئة، اليونان

السيرة الذاتية:

كريستوس ريبابيس مشارك في أعمال المسح الأثرية والجيوفيزيائية تحت الماء التي تقوم بها البعثة اليونانية بالإسكندرية في مصر (1998–2016). شغل منصب أستاذ مساعد بقسم الأرصاد الجوية، جامعة أيونينا، في اليونان، ومدير مركز بحوث فيزياء الغلاف الجوي والمناخ بأكاديمية أثينا (1985–2005). كما شغل منصب الأمين العام بمجلس مدراء مؤسسة Mariolopoulos Kanaginis للعلوم البيئية منذ تأسيسها عام 1993

وُلد كريستوس ريبابيس في القاهرة في مصر، وتخرج في قسم الفيزياء بجامعة أثينا. حصل على الماجستير في الأرصاد الجوية من جامعة أثينا، والدكتوراه في علوم الأرصاد الجوية والمناخ. قدم دراسات وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي (NCAR) في بولدر، كولورادو، بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأيضًا جامعة بيرمنجهام بالمملكة المتحدة. له أبحاث متعددة نُشرت في المجلة العلمية العالمية، وتقارير علمية في علوم الأرصاد الجوية، والمناخ، وفيزياء الغلاف الجوي.

 


الملخص:

المسح الأثري والجيوفيزيائي تحت الماء للبعثة اليونانية بالإسكندرية في مصر (1998–2016)

كريستوس ريبابيس

هاري تزالاس

في عام 1997، حصل المعهد الهلِّيني للدراسات السكندرية في العصور الوسطى والقديمة على موافقة المجلس الأعلى للآثار المصرية على القيام بمسح أثري تحت الماء لساحل الإسكندرية الشرقي. وفي العام التالي، قامت البعثة اليونانية بأول عملية مسح لموقع يمتد شرق لسان السلسلة. ومنذ ذلك الحين، أقيمت تسع وعشرون عملية مسح أثري بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار الغارقة في مصر. وامتدت حاليًا منطقة المسح لتصل إلى خليج المندرة. وقد شاركت مؤسسة Mariolopoulos-Kanaginis للعلوم البيئية في مواسم 2014 و2015 و2016 ، وركزت على تقديم فهم أفضل للعمليات التي أدت إلى الانحسار المتفاوت لساحل الإسكندرية القديمة. وقد حددت المنطقة الأكثر انغمارًا بالماء بين شعاب الحسن وطرف لسان السلسلة.

وقد طمست توسيعات الكورنيش الحديثة معظم المكتشفات في الإبراهيمية وسبورتنج، بينما عدَّلت الكتل الإسمنتية التي ألقيت مظهر بقايا مقبرة كبيرة غارقة تمتد من بير مسعود إلى جزيرة جبر الخور في سيدي بشر.

وقد عُثر على أهم المكتشفات الأثرية في منطقة رأس لوخياس، شرقي السلسلة، وتتضمن بقايا أثرية متعددة من العصور اليونانية الرومانية، يرجع بعضها إلى معبد إيزيس لوخياس المجاور لضريح كليوباترا السابعة. كما عُثر على ثماني كتل كبيرة وعليها نقوش فرعونية. وتوجد أيضًا أبنية مهمة وأدوات مبعثرة في قاع البحر بمنطقة الشاطبي.

وتم مسح محجر حجري كبير قديم في منطقة الإبراهيمية قبل اختفائه تحت مواد الردم والكتل الإسمنتية التي أُلقيت في البحر لتوسيع الكورنيش. كما مُسحت بقايا أبنية قديمة أخرى مهمة قبل اختفائها جزئيًّا تحت الكتل الإسمنتية في سبورتنج.

وقد كشفت عملية التنقيب في جزيرة جبر الخور عن مقبرة تحت الأرض و70 مرساة؛ معظمها في الحيد البحري إلى جانب الإبراهيمية، وترجع إلى العصور الإسلامية، انتشل منها 50، وحُفِظوا. كما انتُشِلت المكونات الرئيسية لمرساة مركب كبيرة من أواخر العصر الهلِّينستي/ بداية العصر الروماني، بالإضافة إلى مرساة حديدية ترجع إلى أواخر العصر الروماني أو بداية العصر البيزنطي.

وقد أضافت تلك المكتشفات كلها معلومات مهمة لطوبوغرافيا الجزء الشرقي من «البازيليا»؛ أي الأحياء الملكية، بالإضافة إلى ضواحي «Extra muros» الممتدة التي عُرفت بـI pros Eleusini Thalassa»،  «Mare Eleusinium»،  «Nicopolis»،  Juliopolis»، ثم «الرمل» لاحقًا.