سنظل دومًا نكتب عن مدينة الإسكندرية ومكتبتها الشهيرة دون أن يدركنا الملل أو الكلل. فما قدمته مكتبة الإسكندرية القديمة ومدينتها للحضارة الإنسانية جمعاء من إسهامات غيَّرت مجرى التاريخ يستحق الكثير.

يوجد مناطق عديدة تحتاج بشدة إلى تفكير تشاركي عميق، وبحث مكثف ومجهودات شاقة كثيرة؛ إلا أن أحد العوامل الأكثر أهمية ومحورية، والذي يقع في لب كل شيء هو التعليم.

تمثل الفجوة في الأجور بين الجنسين مشكلة في بلدان عديدة لتضر بأساس المجتمع ككل، لأن الفجوة في الأجور لا تؤثر في الإناث فقط، بل في العائلة بأكملها.

في سعينا لإتاحة التعليم للجميع علينا ألا نفترض أن الإتاحة تتضمن الجودة بالضرورة؛ فالإتاحة وحدها بدون جودة لا تفي بغرض تحقيق الإمكانات في الحياة.

يقضي الأطفال والشباب المصريون نحو أربعة عشر عامًا في نظام التعليم الرسمي؛ وحين يُسأل طلاب الثانوية العامة عن أحلامهم وخططهم المستقبلية، غالبًا ما تكون إجاباتهم «هذا الأمر يعتمد على مجموعي النهائي».

كلية قمة، والأموال، والمركز المرموق، والسعادة؛ كلها مقاييس تعبر عن النجاح من وجهة نظر الكثيرون.

يستمتع كثيرون بمشاهدة السماء ليلاً لرصد النجوم والكواكب، أو نهارًا لرصد كسوف الشمس والبقع الشمسية ومن ثم تتطور التكنولوجيا الخاصة بذلك.

إن أصحاب الهمم جزء من المجتمع لا يمكن تجاهله، ومع ذلك يواجه عديد من أصحاب الهمم مشكلات في إيجاد فرص عمل مناسبة.

تتعرض المرأة لأشكال تمييز كثيرة في دول عديدة، ومن المثير للاهتمام أن هذه النظرة تنعكس في اللغة التي نستخدمها في حياتِنا اليومية.

يرجع تاريخ منهج مونتيسوري التعليمي إلى أكثر من مائة عام؛ عندما أهدت الدكتورة ماريا مونتيسوري العالم منهجًا صُمم خصيصًا لإخراج أفضل ما في البشر.

لتحقيق نهضة الأمم وتقدمها يجب أن تمنح فرص عادلة لكل الأفراد؛ كي يستطيعوا التعبير عن مواهبهم وابتكاراتهم بكل عدل وشفافية.

تحيط العلوم بنا في كل مكان ولكن بالنسبة لمعظم الناس، تُعتبر العلوم مجرد دراسة للحقائق المعقدة، وبالأخص في إطار التعليم الرسمي.

عمل الأطفال مشكلة ذات أبعاد عديدة؛ فالأجيال الجديدة لها الحق في الالتحاق بالمدارس، والتمتع بالحماية والرعاية، وعدم الحرمان من طفولتهم.

تعد المدرسة ذات أهمية قصوى لدى الفرد والمجتمع، ليس لكونها مكانًا لتلقي العلوم المختلفة فقط، بل لأنها البيئة التي يقضي فيها الطفل والنشء معظم يومهم؛ مما يؤثر بشكل كبير في صحتهم النفسية والجسدية والفكرية.

خلال تجربتي بالتدريس، لا أستطيع القول بأن جميع طلابي كانوا من المتقدمين دراسيًّا، فبعضهم يعانون من مشكلات تُصعِّب من عملية التَعَلُّم بالنسبة لهم فتعرقل عليهم اللحاق بزملائهم.

قليلون هم من يفهمون بوضوح ماذا تعني البيانات الضخمة في التعليم، وما المخرجات، وكيف لها أن تؤثر في حياة الطلاب والمدرسين أو المدربين واللاعبين.

كم مرة تأملت السماء وشاهدت جسمًا غريبًا أثار فضولك أو شاهدت في حديقة منزلك نبات أو حشرة لم تقرأ عنها من قبل ثم تجاهلت الأمر؟ قد تبدو هذه الأحداث طبيعية ومتكررة إلى حد ما في حياتنا اليومية ولكن لا نعطيها الاهتمام الكافي، ولكن العلماء قد يختلفون معك في الرأي

ولطالما عنت لنا الأعوام القادمة وبالأخص تلك ذات الأرقام السحرية، مثل 2000، أو 2020، أو 2222، إلخ، عالمـًا رائعًا من إنجازات هائلة محتملة، ولكن التنبؤ صعب جدًّا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمستقبل.

"ماما، هل بإمكاني تحميل لعبة جديدة؟ أرجوكِ يا ماما، أرجوكِ اكتبي كلمتك السرية هنا". نظرت ابنتي إليَّ بعينين متوسلتين وهي تدفع بالآيباد الخاص بها في يدي، دون أن تنتظر إجابة مني. عرضت عليها: "لمَ لا تقومين بعمل شيء آخر غير اللعب بالآيباد، مثل اللهو بألعابك أو قراءة كتاب؟"

استيقظت للتو من النوم وشعرت بالإرهاق، لا تقدر على إنجاز أي عمل، وكل محاولات الضغط على نفسك كي تجتهد تنتهي دون جدوى؛ فتنهار توقعاتك بتحقيق نتائج رائعة.