تعلم الهيروغليفية

المثنى والجمع اللفظي

· المثنى اللفظي:

ظهرت بعض المفردات في اللغة المصرية القديمة في صيغة المثنى من حيث الشكل لكنها ليست بمثنى فعلي ولا يمكن أن تقوم بوظيفة المثنى، ومن الأمثلة على niwty والتي تبدو من حيث الشكل أنها مثنى أي "مدينتان" على اعتبار أن تكرار العلامة في بعض الأحيان دلالة على المثنى، ولكن في الواقع فإن هذا شكل من أشكال ياء النسبة، فبدلاً من أن يكتب المصري القديم علامة المدينة متبوعة بياء النسبة لتعني "المنتمي للمدينة" أو "المحلي" كما نقول "مصر" و"مصري" قام بتكرار علامة المدينة حيث إن المثنى هو الآخر ينتهي بالياء.

ومن الأمثلة كذلك كلمة Axty التي تبدو أيضًا من حيث الشكل وكأنها مثنى أي "أفقان" ولكنها تعني "المنتمي للأفق" أو "الأفقي".

· الجمع اللفظي:

وكما ظهرت بعض المفردات على هيئة المثنى، ظهرت كذلك مفردات أخرى على هيئة الجمع تكررت فيها العلامة ثلاث مرات أو انتهت بشرط الجمع الثلاثة. ومن خلال النصوص التي ظهرت فيها هذه المفردات اتضح أن المصري القديم كان يعاملها معاملة المفرد حيث كان يشير إليها باسم الإشارة المفرد المذكر أو المؤنث أو تسبق بأداة التعريف المفرد، ويبدو أن المصري القديم قد أدرك أن مثل هذه المفردات بالرغم من كونها "مفردًا" إلا أنها تعبر عن الكثرة العددية مثلما نجد في اللغة العربية "قمح"، "ماء"، "أرز"، "قطيع" وكلها تعامل معاملة المفرد لكنها تزيد من حيث العدد عن "الواحد"، وقد خلط المصري القديم في بعض الأحيان بين الجمع الحقيقي والجمع اللفظي، ومن أمثلة الجمع اللفظي:

جمال

nfrw

قطيع

mnmnt

ماء

mw

قمح

it