سعى العلماء دائمًا إلى فك شفرة رموز الحيوانات، ولكن بفضل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة قد يصبح هذا الحلم حقيقة.

أمدتنا الخيول بأولى وسائل النقل السريع وسمحت للبشر بالتنقل لمسافات بعيدة، مما ساهم في انتعاش حركة التجارة والهجرة والتفاعل الثقافي.

الأنواع الرئيسية كائنات حية تساعد على الحفاظ على توازن النظام البيئي وبقائه، وبدونها سيختلف النظام البيئي بشكل كبير أو يتلاشى تمامًا. هذه الأنواع هي حجر الأساس الذي يبنى عليه النظام البيئي، وتكمن أهميتها في أنها لو اختفت لا تستطيع كائنات أخرى أن تحل محلها. وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الحيوانات المفترسة، ولكن يوجد منها أيضًا أنواع من الفطريات والنباتات.

على مدى آلاف السنين، شكلت الحياة البرية –من النباتات والحيوانات– أنظمة بيئية فريدة بدون أي تأثير من عوامل خارجية إلى أن واجهت الجزر تغيرات عديدة، خاصة منذ وصول الإنسان إلى جزر جالاباجوس. مع زيادة عدد السكان على الجزيرة، زاد الطلب على الغذاء أيضًا، مما تسبب في زيادة صيد الأسماك، والصيد الجائر، بالإضافة إلى استخدام الخشب.

يوافق يوم 10 أغسطس اليوم العالمي للأسد الذي أطلقه مأوى «إنقاذ القطط الكبيرة» Big Cat Rescue، وهو أكبر مأوى معتمد في العالم مخصص للقطط الكبيرة، ليحتفى بالكائن الأجمل والأشد رهبة في المملكة الحيوانية. وبينما يعد ذلك اليوم مناسبة ممتعة ومثيرة للجميع، إلا أنه تأسس استجابة لقضية خطيرة للغاية؛ إذ انخفضت أعداد الأسود لدرجة تستوجب إدراجها على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

إذا كنت مغامرًا ومن محبي الطبيعة، فعليك أن تضع جزر جالاباجوس على قائمة أمنياتك. بالإضافة إلى الحياة البرية اللطيفة وقلة عدد الحيوانات المفترسة، تعج هذه الجزر بمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات المتوطنة. هذا يعني أنها غير موجودة في أي مكان آخر في العالم، وذلك بسبب انعزال الجزر جغرافيًّا.

إن التنوع الحيوي هو صميم حياتنا؛ فهو المجموعة الرائعة الشديدة التنوع من الكائنات الحية والمجتمعات البيئية التي تنمو وتتفاعل مع بعضها البعض في مختلف أنحاء العالم.

تعدُّ الهجرة السنوية جزءًا أساسيًّا من دورة حياة الطيور؛ حيث تحلق عشرات آلاف الكيلومترات بانتظام بحثًا عن ظروف مناخية فضلى، وموائل آمنَ، وعن الغذاء ومناطق التزاوج.

تتكون أنظمتنا البيئية من جيوش من المخلوقات، بدونها ينهار النظام البيئي برمته. 

إن الساعة البيولوجية مسئولة عن التغيرات الهائلة التي تحدث في السلوك والمزاج النفسي ووظائف الجسم نفسه؛ ففي كلِّ خلية تقريبًا يوجد شيء أشبه بالساعة.

كان من المعتقد أن الحياة تحت غطاء البحيرات الثلجي تتوقف في فصل الشتاء، إلا أن الدراسات أثبتت أن الحياة تحت الثلج مزدهرة ونشطة للغاية.

تعاني الأرانب البرية الجبلية تغيُّر لون فروها في غير موعده؛ وبسبب ظاهرة التغير المناخي، فقدت تلك الأرانب البرية قدرتها على التخفي من الحيوانات المفترسة.

من الصعب أن يتفوق أي كائن آخر على القروش في السباحة، ولا عجب في ذلك لأنها تجوب المحيطات منذ 400 مليون عام.

بينما تتسم الحيوانات الكبيرة بالعضلات الكبيرة، فإن الأجسام الصغيرة تمكن الكائنات الصغيرة من استثمار معظم طاقة عضلاتها في حمل الأثقال.

خُلقت الفهود لتعدو سريعًا، ونتجت سرعتها عن عدة عوامل بدنية فريدة تتعلق بالديناميكا الهوائية.

تظهر الأمراض وتختفي، ولكن ظهرت أمراض أخرى حيوانية المنشأ وبقيت معنا؛ فعلاقتنا بالطبيعة أمر يحتاج إلى الفحص.

في حين أننا نعلم أن جزءًا هائلًا من التنوع الحيوي مهدد بالانقراض، فتوجد بعض قصص النجاح التي تمنحنا الأمل وتكون بمثابة دليل حقيقي على شكل حماية التنوع الحيوي.

رغم هدوء البحر الأحمر البديع وصفائه موسمًا تلو الآخر، يوجد تحت سطحه عالم مليء بالحركة والحياة التي تغمر الأنحاء رقصًا.

يوافق اليوم العالمي للزرافة يوم 21 يونية من كل عام، والمفارقة أن موعد الاحتفال بأطول حيوان ثديي على الكوكب هو أطول يوم في العام أيضًا!

إن الشائع والمعروف أن الأسماك تبيض، وأن البيض يفقس بعد فترة خارج جسم السمكة؛ ولكن، هل هناك أسماك تحمل وتلد؟