لا شك أن العالم الآن يخطو بسرعة كبيرة نحو أزمة في الطاقة، تأتي كتفًا بكتف مع ندرة مستودعات الوقود الأحفوري.
يشتهر كوكب الأرض باسم "الكوكب الأزرق" لما فيه من محيطات وبحار تغطي حوالي 71% من سطحه. غير أنه من المثير للسخرية أن كثيرًا من سكانه يعانون من نقص المياه.
السبب الرئيسي وراء ظاهرة الاحترار العالمي هو زيادة انبعاث ما نطلق عليه غازات الدفيئة، وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون. ومتوسط عمر تلك الغازات في الغلاف الجوي يتراوح من 50 عامًا إلى 200 عام.
أصبح انقطاع التيار حدثًا يوميًّا خلال الشهور القليلة الماضية في معظم المدن الكبيرة في مصر. خلال ثلاث السنوات المنصرمة شهدنا محاولات الحكومات المختلفة لحل مشكلة الطاقة بوجهات نظر وحلول مختلفة دون الشعور بأي نجاح ملموس لهذه المحاولات.
البحار والمحيطات هما تقريبًا مصدر المياه الوحيد غير القابل للنفاد على كوكبنا، غير أن مياههما عالية الملوحة. من البديهي إذًا أن نواجه مشكلات نقص المياه بالتفكير في تحليتها.
منذ فجر التاريخ وحتى أواخر القرن الثامن عشر، كانت جميع مصادر الطاقة المتاحة للإنسان مقتصرة على قوة الإنسان والحيوانات وطاقة الرياح وطاقة المياه.
تعتبر كوريا الجنوبية رابع أكبر مستورد للنفط في العالم؛ حيث تستهلك مليوني ونصف برميل من النفط يوميًّا.
في أوائل الثمانينيات، قامت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية بتشكيل استراتيجيتها الوطنية في مجال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية العالمية للطاقة.
إن جنوب إفريقيا من الدول التي لايزال سكانها يكافحون من أجل الحصول على مصدر طاقة ثابت ودائم.
هل سمعت من قبل عن السيارات التي تعمل بالزيوت النباتية؟ هل يبدو لك ذلك ممكنًا؟ نعم، إنه كذلك، وهناك بالفعل بعض الناس يستخدمون الزيت النباتي كبديل للوقود.
إن الانصهار النووي هو أحد البدائل الواعدة وصعبة المنال لمصادر الطاقة الحالية. فتتمثل مشكلة الطاقة المتجددة في كونها مكلفة وغير ثابتة.
بدأت الثورة الصناعية في إنجلترا وانتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء أوروبا ثم في أمريكا الشمالية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر.
نحن نعيش في عصر الأجهزة اللاسلكية؛ الأقمار الصناعية، والهواتف المحمولة، والحواسب الآلية المحمولة،
إذا نظرت إلى صور "المركبات الأرضية"، فإنها قد تبدو لك وكأنها منازل بنكهة الخيال العلمي.
لولا الكهرباء، لما كنت تقرأ هذا المقال الآن.
كما نعرف جميعًا أن مصادر الوقود الحفري يتم استنزافها باستمرار.