الأنواع الرئيسية كائنات حية تساعد على الحفاظ على توازن النظام البيئي وبقائه، وبدونها سيختلف النظام البيئي بشكل كبير أو يتلاشى تمامًا. هذه الأنواع هي حجر الأساس الذي يبنى عليه النظام البيئي، وتكمن أهميتها في أنها لو اختفت لا تستطيع كائنات أخرى أن تحل محلها. وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الحيوانات المفترسة، ولكن يوجد منها أيضًا أنواع من الفطريات والنباتات.

لأكثر من 180 عامًا، درس العلماء هذا النظام البيئي الغني وأنواعه. من بين جميع العلماء، كانت جزر جالاباجوس ذات أهمية كبيرة لتشارلز داروين؛ حيث أوحت له بالفكرة الرئيسية للتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي.

إذا كنت مغامرًا ومن محبي الطبيعة، فعليك أن تضع جزر جالاباجوس على قائمة أمنياتك. بالإضافة إلى الحياة البرية اللطيفة وقلة عدد الحيوانات المفترسة، تعج هذه الجزر بمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات المتوطنة. هذا يعني أنها غير موجودة في أي مكان آخر في العالم، وذلك بسبب انعزال الجزر جغرافيًّا.

هناك كائنات حية لا تستطيع التنفس بنفس الكيفية لأنها لا تمتلك رئتين؛ مثل الأسماك. فلو امتلكت الأسماك جهازًا تنفسيًا شبيهًا بالثدييات فإن نفسًا واحدًا تحت الماء سيملأ رئتيها بالسوائل ويجعلها عديمة الفائدة.

إن التنوع الحيوي هو صميم حياتنا؛ فهو المجموعة الرائعة الشديدة التنوع من الكائنات الحية والمجتمعات البيئية التي تنمو وتتفاعل مع بعضها البعض في مختلف أنحاء العالم.

تعدُّ الهجرة السنوية جزءًا أساسيًّا من دورة حياة الطيور؛ حيث تحلق عشرات آلاف الكيلومترات بانتظام بحثًا عن ظروف مناخية فضلى، وموائل آمنَ، وعن الغذاء ومناطق التزاوج.

عالمة الأحياء البحرية راشيل كارسون أحد أبرز المدافعين عن البيئة، وأفضل من كتبوا عنها في القرن العشرين؛ فهي المرأة التي تحدت فكرة سيادة البشر على الطبيعة.

تتكون أنظمتنا البيئية من جيوش من المخلوقات، بدونها ينهار النظام البيئي برمته. 

تُجمع بيانات ضخمة حول العالم بهدف تحقيق التنمية المستدامة لتوفير حياة أفضل للإنسان.

كان من المعتقد أن الحياة تحت غطاء البحيرات الثلجي تتوقف في فصل الشتاء، إلا أن الدراسات أثبتت أن الحياة تحت الثلج مزدهرة ونشطة للغاية.

تعاني الأرانب البرية الجبلية تغيُّر لون فروها في غير موعده؛ وبسبب ظاهرة التغير المناخي، فقدت تلك الأرانب البرية قدرتها على التخفي من الحيوانات المفترسة.

تُعد البيئة الجبلية من أهم النُظُم البيئية الأرضية؛ حيث تغطي الجبال ما يقرب من 24% من مساحة الأرض في العالم على ارتفاعات مختلفة. وهي أكثر انحدارًا وحجمًا وطولًا من التلال؛ فتصل ارتفاعاتها لأكثر من 600 متر.

بينما تتسم الحيوانات الكبيرة بالعضلات الكبيرة، فإن الأجسام الصغيرة تمكن الكائنات الصغيرة من استثمار معظم طاقة عضلاتها في حمل الأثقال.

يعد البشر كوكب الأرض من المسلمات، ولذا نواجه الآن أكبر تحدٍّ بيئي واجه جنسنا على الإطلاق؛ وهو الاحتباس الحراري.

إذا اختفت كل الفيروسات فجأة، سيصبح العالم مكانًا رائعًا لمدة يوم ونصف تقريبًا، ثم سنموت جميعًا؛ وذلك هو بيت القصيد!

في حين أننا نعلم أن جزءًا هائلًا من التنوع الحيوي مهدد بالانقراض، فتوجد بعض قصص النجاح التي تمنحنا الأمل وتكون بمثابة دليل حقيقي على شكل حماية التنوع الحيوي.

لا يقتصر التنوع الحيوي الضخم بالبحر الأحمر على المجموعة الهائلة من الأسماك الملونة التي تعيش به، بل يوجد أيضًا كائنات بحرية فريدة عديدة يمكن العثور عليها في مياهه.

رغم هدوء البحر الأحمر البديع وصفائه موسمًا تلو الآخر، يوجد تحت سطحه عالم مليء بالحركة والحياة التي تغمر الأنحاء رقصًا.

أهلًا بك في أرض الموت بالواحات البحرية؛ أخطر مكان في العصر الطباشيري!

يمثل فقدان الموائل الطبيعية التهديد الأكبر لانقراض 85٪ من الكائنات المدرجة أسماؤها في القائمة الحمراء التي وضعها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وهي تضم الكائنات الحية المهددة بخطر الانقراض التي تشمل أنواعًا مختلفة من الحيوانات والفطريات والنباتات.