النقاشات الثقافية: رؤية لسياسة ثقافية مصرية (ورشة العمل الثانية)

من 27 أغسطس 2015 إلى 28 أغسطس 2015 مكتبة مصـــــر العامة ببورسعيد

تقيم مكتبة الإسكندرية ورشة عمل جديدة تحت عنوان "رؤية لسياسة ثقافية مصرية"، وذلك في إطار برنامج "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر"، والممول تمويلاً مشتركاً من الاتحاد الأوروبي. وتمتد ورشة العمل على مدار يومين؛ من 27-28 أغسطس 2015، ومن المقرر عقدها بمكتبة مصر العامة بمدينة بورسعيد.

وتعد الورشة الفاعلية الثانية ضمن سلسلة من ورش العمل المعدة خصيصًا لمناقشة وصياغة مسودة لسياسة ثقافية مصرية، وتقديمها إلى السلطات المعنية لطرحها للمناقشة والاعتماد. فمع اقتراب نهاية برنامج "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر"، تأتي صياغة سياسية ثقافية وطنية لمصر كإحدى الأهداف والنتائج الهامة التي أثمرت عن مشروع "النقاشات الثقافية" المندرج تحت البرنامج، والذي يختص ببحث السبل لتحسين القطاع الثقافي في مصر، حيث يتم دعوة الخبراء وكبار المثقفين ومسؤولي الوزارات وغيرهم، لمناقشة القضايا الهامة المعنية بتطوير المجال الثقافي في مصر.

فمن خلال الــ 12 حلقة نقاشية المندرجة تحت المشروع، تم مناقشة العديد من تلك القضايا، كما تم بنجاح إنشاء خلية فكرية تضم نخبة من الشباب والمثقفين وممثلي الهيئات العامة، للعمل على تقييم الوضع الثقافي الحالي لمصر، وتحديد الأطراف الفاعلة في المجال الثقافي في البلاد، والتحديات التي ينبغي معالجتها. وبينما شكلت هذه الاجتماعات النشاط الرئيسي لمشروع النقاشات الثقافية، تعد وورش العمل عنصرًا أساسيًا في المشروع، حيث تم إعدادها خصيصًا لمناقشة نتائج النقاشات الثقافية؛ فتعنى كل ورشة بمناقشة واستعراض نتائج ثلاث من الحلقات النقاشية التي تم تنفيذها. ومع أخذ نتائج تلك المناقشات في الاعتبار، يساهم المشاركون في كل ورشة عمل في حوار منظم لتقديم توصيات بشأن صياغة سياسة ثقافية وطنية لتقديمها إلى السلطات المصرية المختصة لمناقشتها واعتمادها. كما سيتم تنظيم ورشة عمل ختامية لمناقشة ومراجعة مسودة السياسة الثقافية التي أثمرت عنها تلك الاجتماعات بصورة نهائية.

وتمتد الورشة الثانية على مدار يومين، حيث يبدأ اليوم الأول بكلمة افتتاحية وترحيب، ويعقب ذلك الجلسة الأولى من ورشة العمل والتي تستعرض نتائج ثلاث من الحلقات النقاشية التي تم تنفيذها في إطار المشروع. وتعنى الورشة بشكل خاص بثقافة مدن القنال وسيناء، حيث يتم مناقشة واستعراض ثقافة مدن القنال وسيناء وسبل أحياء التراث الثقافي لهما.

هذا ويشارك في القاء دكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع الخدمات والمشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية ودكتور سامح فوزي؛ مدير مركز دراسات التنمية بالمكتبة، بالإضافة إلى نخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين البارزين والشعراء والروائيين وممثلي المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني.