النقاشات الثقافية: رؤية لسياسة ثقافية مصرية (ورشة العمل الرابعة)

من 31 أكتوبر 2015 إلى 01 نوفمبر 2015 قصر ثقافة طنطا

في إطار برنامج "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر"، الممول تمويلًا مشتركًا من الاتحاد الأوروبي، وبالتوازي مع مهرجان طنطا الدولي للشعر، تقيم مكتبة الإسكندرية ورشة عمل جديدة تحت عنوان "رؤية لسياسة ثقافية مصرية"، وتمتد الورشة على مدار يومين من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2015، ومن المقرر عقدها بقصر ثقافة طنطا.

وتعد الورشة الفاعلية الرابعة ضمن سلسلة من ورش العمل المعدة خصيصًا لمناقشة وصياغة مسودة لسياسة ثقافية مصرية، وتقديمها إلى السلطات المعنية لطرحها للمناقشة والاعتماد. فمع اقتراب نهاية برنامج "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر"، تأتي صياغة سياسية ثقافية وطنية لمصر كإحدى الأهداف والنتائج الهامة التي أثمرت عن مشروع "النقاشات الثقافية" المندرج تحت البرنامج، والذي يختص ببحث السبل لتحسين القطاع الثقافي في مصر، حيث يتم دعوة الخبراء وكبار المثقفين ومسؤولي الوزارات وغيرهم، لمناقشة القضايا الهامة المعنية بتطوير المجال الثقافي في مصر.

فمن خلال الــ 12 حلقة نقاشية المندرجة تحت المشروع، تم مناقشة العديد من تلك القضايا، كما تم بنجاح إنشاء خلية فكرية تضم نخبة من الشباب، والمثقفين، وممثلي الهيئات العامة؛ للعمل على تقييم الوضع الثقافي الحالي لمصر، وتحديد الأطراف الفاعلة في المجال الثقافي في البلاد، والتحديات التي ينبغي معالجتها. وبينما شكلت تلك الاجتماعات النشاط الرئيسي لمشروع النقاشات الثقافية، تعد وورش العمل عنصرًا أساسيًا في المشروع، حيث تم إعدادها خصيصًا لمناقشة نتائج النقاشات الثقافية؛ فتعنى كل ورشة بمناقشة واستعراض نتائج ثلاث من الحلقات النقاشية التي تم تنفيذها. ومع أخذ نتائج تلك المناقشات في الاعتبار، يساهم المشاركون في كل ورشة عمل في حوار منظم لتقديم توصيات بشأن وضع إطار للسياسة الثقافية في مصر. كما سيتم تنظيم ورشة عمل ختامية لمناقشة ومراجعة مسودة السياسة الثقافية التي أثمرت عنها تلك الاجتماعات بصورة نهائية.

وتركز ورشة العمل الرابعة بشكل خاص على مختلف القضايا ذات الصلة بالشعر، ومن ضمنها العلاقة بين الجغرافيا والشعر، وتحديات ترجمة العشر إلى لغات أخرى. وكجزء من الأهداف المستمرة للنقاشات الثقافية، فسيتم تشجيع المشاركين على تقديم توصيات شاملة على الموضوعات التي سيتم مناقشتها لإدراجها في ورقة عمل سياسة دعم التنوع الثقافي.