1 أغسطس 2006
"نهر النيل هو أروع انهار العالم على الإطلاق فلا يضاهيه أي نهر آخر، كما لا يوجد أي نهر في العالم أكثر ارتباطا بالثقافة والمجتمع، فلولا النيل لما كانت مصر ولا الفراعنة ولا الأهرامات".
باسكوال سكاتورو، قائد البعثة الاستكشافية
انجذب المستكشفون نحو العالم السري لقلب إفريقيا قبل أن ترسم له أي خرائط، وللآلاف الأعوام انجذب الإنسان لنهر النيل الذي عرف "بقمة إفرست الأنهار". استنفذت رحلة العثور على منابع النيل المستكشفين الأوائل من قدماء المصريين إلى نابليون وحتى ديفيد ليفينجستون وسير ريتشارد بيرتون ذائع الصيت. ومما يدعو للدهشة أن تلك الرحلة الملحمية قد راوغت البشرية لقرون طويلة – حتى الآن.
يرصد "سر النيل" ملحمة ذلك الفريق الذي أصبح أول من يبحر عبر النيل الأزرق من المنبع حتى المصب. يحتل النيل الأزرق الصدارة في "سر النيل"، حيث يمثل الشريان الرئيسي لنهر النيل والذي يشق طريقا حيويا من مرتفعات إثيوبيا البعيدة الوعرة عبر الجمال غير المتوقع للسودان الذي مزقته الحروب وصولا إلى مصر الحديثة حيث يصب النهر في البحر الأبيض المتوسط عند مدينة الإسكندرية..