بالرغم من مرور 400 عام على وفاته، فإن شكسبير لا يزال أعظم الأدباء وكتاب المسرح والشعراء في العالم؛ حيث لاتزال أعماله تتمتع بشعبية واسعة، كما تُدرَّس ويعاد تفسيرها باستمرار عن طريق تجسيدها في عروض مسرحية في سياقات ثقافية وسياسية مختلفة. تكمن عبقرية الشخصيات والقصص التي ابتدعها  شكسبير في أنها تستعرض الحالة الإنسانية بشكل واقعي يعبر عن عواطف متعددة وصراعات تتجاوز موطنهم في إنجلترا خلال حكم الملكة إليزابيث الأولى.

قام شكسبير أيضًا بابتداع أكثر من 1700 كلمة من الكلمات التي تستخدم الآن ضمن اللغة الانجليزية، وقد استطاع فعل ذلك عن طريق تحويل الأسماء إلى أفعال، وربط كلمات لم تكن تستخدم في نفس السياق من قبل، وإضافة البادئات أو اللاحقات، وابتكار كلمات جديدة، ومن ضمن هذه الكلمات: سخي (generous)، ومقلة العين (eyeball)، ووحيد (lonely)، ومدير (manager)، وأنيق (fashionable).

لذلك، قامت مكتبة الإسكندرية، التي تعتبر إعادة أحياء للمكتبة القديمة كمركز للفكر الحر، والنقاش، والسعي إلى المعرفة، بدعوة علماء وفنانين لحضور مؤتمر يعقد على مدار يومين؛ لإلقاء الضوء على شكسبير من وجهات نظر مختلفة.

سيتناول المؤتمر الموضوعات التالية:

. ترجمة شكسبير

. النقد وشكسبير

. شكسبير على المسرح والشاشة

. شكسبير: تاريخ وسياسة

يمكن حضور المؤتمر عن طريق التسجيل المسبق فقط، دون أي مقابل مادي، من خلال هذا الرابط.

للنسخة الكاملة من برنامج المؤتمر الأكاديمي اضغط هنا.